ناظور بريس:زكرياء.ب
شهد مقر دار الشباب ببن الطيب صباح يوم للأحد 10 فبراير 2019 تنظيم ندوة حول موضوعين,الأول من تأطير المفتش مصطفى عزيزي حول:حقوق الإنسان في الوشط التعليمي المغربي بين النصوص القانونية وآليات التفعيل,بينما كان الموضوع التاني حول الطبيعة القانونية لعقد التوظيف في التعليم العمومي الجهة الشرقية أنموذجا من تأطير المحامي “عبد الغني عواد”
وقد افتتح هذه الندوة المنظمة من طرف دائرة الشباب المدرس بإقليم الدريوش للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل(افتتحها) الأستاد “مصطفى لمعشي” بكلمة ترحيبية للأسرة التربوية ودعوة الحضور للوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الراحلين من الأسرة التربوية المرحوم الاستاد “عبد الله القدوري” مدير مجموعة مدارس أرميله والمرحوم “جمال ابراهيمي” حارس عام بثانوية محمد السادس.
هذا وقبل تقديم عام للندوة من طرف المسيير
وإعطاء كلمة ترحبيبة لمنسق دائرة الشباب المدرس بإقليم الدريوش ياسين الصباب الذي رحب بدوره بالحضور والضيوف وكلمة ترحيبية ثانية الأستاذ والكاتب الإقليمي للنقابة عبد المطلب اقشبيل.
كما تقدم المسير بقراءة ورقة تعريفية مختصره عن المفتش مصطفى عزيزي الذي يشتغل مفتش تربوي ممتاز بمديرية الدريوش ومنسق جهوي للغة الامازيغية أستاذ باحث يحضر دكتوره الدولة في القانون العام متخصص في العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة..، وكذا تقديم ورقة تعريفية موجزة عن المحامي عبد الغاني عوادالذي
كانت بداية مساره الدراسي من مجموعة مدارس لعسارة فرعية ابنوها لينتقل بعد ذلك لمتابعة دراسته في السلك الإعدادي ابن الطيب والثانوي بثانوية الأمل ميضار الى ان حصل على شهادة الباكالوريا 2008 لينتقل الى جامعة محمد الاول بوجدة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية حيث حصل على شهادة الإجازة في القانون الخاص تخصص عقود وعقار 2011 لينال بعد ذلك سنة 2015 دبلوم الماستر في قانون العقود والعقار وفي نفس السنة حصل على شهادة مزاولة مهنة المحاماة ليصبح بعد ذلك محاميا بهيئة الناظور ويعتبر من العناصر الفعالة في الميدان الجمعوي ومن مؤسسي الجمعية الخيرية للمراة والطفل وكاتب سابق للندوات التمرين بهيئة المحامين بالناظور شارك في والعديد من الندوات.
وفي ذات السياق تقدم المفتش السابق الذكر في مداخلته بتوضيح الركائز التي تبنى عليها حقوق اﻹنسان في الوسط التعلمي المغربي بالاستشهاد بنصوص قانونية حقوقية مع ابراز ألية التفعيل، أما المحامي عواد ركز في مداخلته على طبيعة التوظيف بالتعاقد والغموض الذي يشوبه، حيث لم تتضح طبيعة العلاقة بين الطرفين بحسبهم ، كما تقدم بقراءة عامة في انواع العقود والتي جميعها تمنح الحق للطرفين بإعتبار العقد شريعة المتعاقدين إلا أن التوظيف الذي سار على الاساتذة يحتاج إلى صياغة حقيقية ولا يخدم التعليم أبدا حسب تعبيرهم
وفي سياق متصل تقدمت التلميذة سهام أحلالو بإلقاء قصيدة شعرية بعنوان”تحية لك أستاذي”
وبعد مناقشة وتفاعل الحضور مع الموضوعين أختتمت الندوة بمنح شواهد تقديرية للأستاذ مصطفى عزيزي سلمها له الأستاذ ياسين الصباب منسق دائرة الشباب المدرس.والعمدة احمد قاضي الوهابي عضو اللجن الثنائية
وشهادة تقديرية للمحامي عبد الغني عواد قدمها له عبد المطلب اقشبيل الكاتب الإقليمي للدريوش والسيد صبري علاش عضو المكتب الإقليمي وكاتب فرع تروكوت .