فروع التنسيق باقليم الدروش للمعطلين .. تصدر بيانا تضامنيا مع بوخزو وتندد بالاعتداء الذي تعرض له

بيان توضيحي

لطالما تعرض مناضلو الجمعية الوطنية بإقليم الدريوش لعدة هجومات من طرف مجموعة من الأطراف غير الصديقة أو التي انفضحت أدوارها في المجتمع عبر نشاطات مناضلي فروع التنسيق، هجومات ترمي بالأساس إلى تشويه سمعة المناضلين ومحاولة مأزقتهم مع محيطهم العام .
وغالبا مايكون هؤلاء الذين يشنون هذه الهجمات أشخاصا يحقدون على المناضلين أو جمعيات استرزاقية أو الأحزاب الرجعية، وهذا ما تم تتويجه بالهجوم المادي بالضرب والجرح مع القذف والسب والذي تعرض له مناضل من مناضلينا يشهد له التاريخ وجميع المتتبعين بمبادئه وأخلاقه العالية، إنه مناضل فرع آيت وليشك وعضو المكتب الإقليمي لفروع التنسيق بالدريوش، تعرض لما ذكرناه سابقا من طرف أمين مال “جمعية أنوال للثقافة والتنمية” والمسمى “عبدو أشلحي” دون سبب أو سابق إنذار مما يؤكد فرضيتان : إما كونه بيدق من البيادق معهود له افتعال شجار مع رفيقنا قصد تشويه سمعته أمام الرأي العام وهو ما لم يتأتى له حيث لم يرد رفيقنا أي رد ولم يقابل الاعتداء ولو برفع يده على المعتدي، أو أنه ترصد عن سبق إصرار لتعنيف بوخزو وتصفية حسابات ضيقة .

من هذا المنطلق نعلن للرأي العام مايلي :

* إدانتنا لما تعرض له إبراهيم بوخزو من تعنيف وما رافقه .
* اعتبار هذا الهجوم هجوم على كل معطلي فروع الإقليم
* مطالبتنا للمؤسسات المعنية (السلطات المحلية ببن طيب والإقليمية) للتدخل ومحاسبة الجاني وفق ما تقدم به الرفيق من خطوات عقلانية وحكيمة .
* تنديدنا بالتواطىء المكشوف بين (الدرك ابن طيب) والمسمى عبدو، ويتجلى ذلك في عدم احترام القانون والتأخر في إرسال المحضر إلى (وكيل الملك).
* استعدادنا للدخول في معركة دفاعا عن مناضلينا في حالة أنه تأكدنا من ممارسة التمييز ضد ابراهيم بوخزو لاعتبارات سياسية .
* عدم قبولنا بمسلسل التشويه الذي يطال قواعدنا ونعتبره غير بريء لا يخدم إلا أعداء الجمعية الوطنية .
* دعوتنا لكافة الديمقراطيين والتقدميين للوقوف أمام هذا الوضع ورفضه بالبت والمطلق .
* نطالب اعتبار المعطلين مستفيدين غير مباشرين من حافلات النقل الجامعي بالإقليم دون قيد أو شرط نظرا لموقعهم الاجتماعي (معطلين عن العمل) .