نفذ شاب مغربي في مقتبل العمر ينحدر من مدينة زايو ، تهديده بإحراق نفسه في الشارع العام ، بمدينة كورترايك البلجيكية احتجاجا على الحكَرة التي كان يتعرض لها بصالون حلاقته ضد ما أسماه بالمتربصين بمحل كان يملكه.
وكان الشاب المغربي يعمل بتفان وله زبناء كثيرون من المغاربة و البلجيكيين. فتعرض صالونه إلى الإفلاس نتيجة ما وصفه بالحكَرة ضد مشروعه الصغير من قبل مراقبين كانوا يتحركون، حسب قوله، بأمر من عناصر معروفة بكورترايك عملت في السر والعلن من أجل إفلاس مصدر رزقه، وبالتالي إغلاقه لتنطلق بذلك مشاكله العائلية.
ووجه الشاب المغربي رسالة جد مؤثرةً إلى الرأي العام المغربي عبر شريط فيديو قبل إقدامه على إحراق جسده، وطالب من الجميع تعميمه، كما تسامح مع كل زبنائه من مغاربة وبلجيكيين.
ويظهر في شريط ثان والنيران تلتهمه أمام صيحات وبكاء المارة ومحاولة رجال المطافئ بعين المكان إخماد النيران و إنقاذه من الموت.