استطاع محتجون ، الخروج عشية يوم عيد الفطر بمسيرة شعبية ضخمة جابت شوارع رئيسية بالحسيمة ، رغم التدخلات الأمنية المكثفة من محاصرة متضاهرين وقمع واعتقالات في صفوف المحتجين ومذنع متوافدون من مختلف مناطق الريف من الوصول الى الحسيمة .. ، وقد رددت خلال مسيرة الحسيمة شعارات احتجاجية من قبيل ”يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي” و ” الموت ولا المذلة ” وذلك للتنديد بالاختطافات والاعتقالات التي تطال صفوف نشطاء حراك الريف من ضمنهم ابرز ناشط في هذا الحراك المعتقل ”ناصر الزفزافي” ، كما يأتي هذا الشكل النضالي المنظم يوم عيذ الفطر بعد مئات الأشكال الاحتجاجية التي نظمت خلال شهر رمضان بالريف وبمدن مغربية وبعواصم أروبية من طرف الجالية الريفية وسط تتبع اعلامي محلي ودولي واسع ، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك بصفة خاصة وللمطالبة بصفة عامة بتنفيذ نقاط الملف المطلبي للحراك الشعبي بالريف الريف الذي ما زال مستمرا ويتوسع منذ أزيد من ثمانية أشهر وازداد توسعا في ظل هذه الاعتقالات التي يعتبرها المحتجون بالمبنية على تهم باطلة في محاولة لإضعاف هذا الحراك الذي يطالب بمطالب بسيطة ومشروعة وهي في الأصل حقوق على رأسها رفع العسكرة وإحداث جامعة ومستشفى للسرطان ومستشفى جامعي وكذا إحداث معامل وشركات لتوفير فرص الشغل ..
وكان من المتوقع أن تكون مسيرة عيد الفطر بالحسيمة مليونية ، لولا هذه التدخلات الأمنية المكثفة ، من تفريق تجمعات ومنع مسيرات وقوافل ومتوافدون كانوا متوجهون للمشاركة والالتحاق بمسيرة الحسيمة ، كما تم تفريق هذه الاخيرة أكثر من مرة إلا أن المحتجون سرعان ما يتمكنون من جمع صفوفهم والحفاظ على استمرار في مسيرتهم الشعبية الضخمة
وقد أسفرت هذه التدخلات على خسائر مادية وجسدية واعتقالات بالجملة ، حيث تعرضت عدة من الممتلكات الخاصة للتخريب خاصة بأجدير ، إضافة الى جروح جسدية والحسيمة والمدينة ومناطق أخرى ، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في عدد من المناطق المجاورة لمدينة الحسيمة بعد محاصرة المحتجون المتوافدون ..
https://www.facebook.com/BENTAYAB2/videos/1413057245398036/