تأكد رسميا لدى إدارة الموقع وهيئته التحريرية خبر عن محاولة إختطاف مراسل الموقع ابن الطيب كوم “مصطفى اشبال” مساء يوم الخميس 1 يونيو من منزله.
وخلفت محاولة الاختطاف لمراسل الموقع ردود أفعال وإستياء لدى الساكنة ونشطاء الحراك الشعبي بأيث وريشش.
ولحدود اللحظة لم نتمكن من معرفة طبيعة الجهاز الذي قصد منزل الصحفي، كما توجد اخبار عن استهداف منزل ناشط اخر في صفوف الحراك دون التمكن من اعتقاله.
وإذ تدين إدارة الموقع وهيئته التحريرية محاولة الاختطاف ، وتعتبره حلقة جديدة من حلقات التضييق على الاعلاميين
يشار الى ان مدينة بن الطيب في حالة عسكرة بعد استقدام مجموعة من سيارات القوات المساعدة وهي الحالة الغير المألوفة في المنطقة
samir22 يونيو 2017 - 3:15
تضامننا المطلق مع الزميل مصطفى أشبال وكافة المناضلين الشرفاء..نقول لاجهزة القمع تستطيعون قطف الزهور لكن لن تستطيعوا إيقاف زحف الربيع..مصطفى أشبال صحفي متألق يضحي بماله ووقته من أجل تنوير الرأي العام ونقل الخبر اليقين لم يختلس مليارات ولم يهرب أموال الشعب الى باناما فالذي يجب ان يحاكم اليوم ليسوا شباب الحراك الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بل عصابة المافيا الذين عادوا بنا الى سنوات الرصاص..إن اختطاف مصطفى اشبال لن يوقف الحراك فليس هو من أوقده ولا ناصر الزفزافي فالحراك هو نتاج لسيرورة تاريخية اجتمعت فيها الشروط الذاتية والموضوعية وما على الدولة سوى أن تتحلى بروح المسؤولية وأن تضبط أنيابها التي مافتئت تخفيها وراء شعارات الزمن الجميل فلا محيد عن فتح حوار جاد مع النشطاء واطلاق سراح المعتقلين غير ذلك لن يزيد الاوضاع الا تصعيدا..لقد صدمتني تصريحات ذلك المسؤول العجوز الذي هدد المحتجين في كلمة تغوطها أمام وزير الداخلية بمدينة الدريوش بأنه سيحشد خمسين ألف بلطجيا لقمع المتظاهرين السلميين بمدينة بن طيب فهو يريد أن يجر المنطقة الى بركة من الدماء من أجل ان يركب على ظهر الضحايا الى مدارج السلطة..تصريحات العجوز خطيرة وعجوزة في نفس الوقت تفوح منها رائحة الخيانة والرصاص وتعبر على مستوى هذا النوع من الشيوخ الذين يضعون رجلا في الدنيا ورجلا في الاخرة هؤلاء لم يستوعبوا بعد ان هذا زمن اخر يقفون فيه أمام اجيال التويتر والفايسبوك..أجيال كسرت حاجز الخوف وتناضل بسلمية بحثا عن حقوقها..أكيد بان العجوز حاقد على الحراك شأنه شأن دمى الاحزاب الدكانية الذين ظهروا على حقيقتهم بعدما قضوا أزيد من ستة عقود في استضباع الشعب المغربي..كلنا مصطفى اشبال