في إطار الأشكال التعبوية التي قررت لجنة الحراك الشعبي بأيث اوريشش خوضها للتعبئة للمسيرة الشعبية التي ستجوب عدد من الشوارع الرئيسة بمدينة بن الطيب عشية يوم الجمعة 12/05/2017 ، انطلاقا من ساحة انوال على الساعة السادسة بالتوقيت الاداري
وفي هذا السياق خاضت ذات اللجة صباح يوم 07/05/2017 ، زيارة تواصلية الى سوق الاحد بجماعة امهاجر ، حيث تم توزيع عدد من الاعلانات كما تواصل نشطاء من لجنة الحراك الشعبي مع معظم الحضور خلال هذه الزيارة التي ستليها زيارات أخرى الى لعسارة ووردانة والدونت
samir27 مايو 2017 - 5:23
الموت ولا المذلة..
عندما يصرح الزفزافي علانية بأنه مستعد للاستشهاد في سبيل الريف فهو يدري ما يقول ويعي تمام الوعي أن النظام المخزني لا يبذل اي جهد للمصالحة مع التاريخ ولا يريد طي صفحة الماضي بما تحمله من صدام وجروح ولعل مرور أزيد من ستة أشهر على انطلاق الحراك يؤكد على ان -الدولة-ليس لديها أية نية لتحقيق مطالب الريفيين ففي الوقت الذي يطالب هؤلاء بحقوق بسيطة مثل الجامعات والمستشفيات ورفع للعسكرة تقوم هي بإرسال الشمكارة لتخويف المحتجين وبتجيش البلطجية لنسف أنشطة الحراك مثلما حدث أمس بمدينة العروي عندما تم استئجار المقرقبيين للتشويش على النشطاء..فالدولة باتت عاجزة عن تحقيق مطالب الشعب لان الاموال التي كان من المفروض ان يتم ضخها في الاستثمار الداخلي ترقد اليوم في سويسرا وباناما وماتبقى منها تحول الى مشاريع عملاقة لدى الافارقة!!وحينما يتم التعويل على البلطجية لاخماد الحراك فان هناك شيئ على غيرما يرام بمعنى ان الدولة غابئة..هي فعلا غائبة مادامت تفتقر للمؤسسات التي يحل محلها أشخاص وعائلات تقتسم خيرات الوطن على طريقة العصابات المكسيكية ..لقد بدأت النييران تشتعل في ثوب الاستبداد وبلغت القلوب الحناجيير اذ بات من الملاحظ ان المخزن يفكر في اللجوء الى القمع في اخر المطاف معتقدا انه في كل مرة تسلم الجرة لكن الذي غاب عن وعيه هو ان احداث 58 59 84 لا يمكن ان تتكرر لاننا نعيش في زمن اخر وسط متغيرات اقليمية مستجدة..إن النظام الذي يعجز عن تشييد المستشفيات مثلا هو نظام مريض يعاني من اورام داخلية والتي لكثرتها قد تجعله يتساقط في اية لحظة..اذا كانت الدولة عاجزة عن انشاء المدارس والمعامل والشركات فماذا نفعل بها هل نعلقها كديكورعلى جدران الوطن أم نبقى نعيل وجودها من عرقنا وجيوبنا وضرائبنا و في هذه الحالة سوف لن نكون امام دولة ذات مؤسسات بل أمام امرأة عجوزة لاتصلح لاي شيئ سوى القبر!!..وترجلو مع الريافة