متابعة
بعد أيام قليلة من تعيينه في منصبه، يجد أنس الدكالي، وزير الصحة، نفسه في مواجهة مشكل خطير يهدد صحة المغاربة، فقد كشفت مصادر من داخل المركز الوطني لتحاقن الدم، أن المستشفيات الجامعية بالمدن الكبرى للمملكة باتت تعاني شحا خطيرا في احتياطي الدم، خصوصا بمدينتي الدار البيضاء والرباط.
وتفيد المصادر ذاتها بأن مخزون الدم لم يعد كافيا سوى أربعة أيام فقط، في حين يجب أن يكون مخزون الدم في حالته العادية كافيا لمدة عشرة أيام.
وتشير المصادر ذاتها إلى الانخفاض الحاد في عدد المتبرعين، لأن حملات المركز الوطني لتحاقن الدم لم تنجح في استقطاب عدد كاف من المتبرعين، فعلى سبيل المثال، فخيمة واحدة للتبرع بالدم لا تستقطب سوى 30 متبرعا، في الوقت الذي كان منتظرا منها أن تستقطب 400 متبرعا.