ياسير التيجني
يمكننا الأن القول أن المخزن المغربي قد فقد صوابه ، فحاليا تعرف مدينة الحسيمة بالخصوص و الريف عموما انزال ضخم للقوات القمعية العسكرية . و البلطجية قد أعطي لهم الضوء الأخضر و الحصانة لفعل كل ما يريدونه من تخريب و نشا مضاد ضد الحراك السلمي الشرعي بالريف .
هنا يطرح ألف سؤال ماذا تنوي وزارة الداخلية فعله ؟ و أين هي حقوق الانسان ؟ أين تلك الشعارات التي كانوا يرفعونها بالأمس على أننا ببلد الحريات و حقوق الانسان ….؟
الدولة المغربية تنوي الحرب و تريد من الشعب الريفي الحر الاستسلام و التراجع لكن ما لا يعلمونه هو أن هنالك مطالب و هنالك قسم على أن لا نخون ملفنا . لذلك فالتراجع الأن أمر مستبعد الى أبعد الحدود ، و رغم الحصار فان الحراك باقي و يتمدد
مختلف الاجهزة القمعية قد رست بالحسيمة استعدادا لقمع الحراك السلمي بالريف صاحب المطالب الاجتماعية الاقتصادية .
و يأتي هذا بعد بلاغ الأغلبية الحكومية و الحرب الاعلامية التي شنتها الجرائد و المواقع الالكترونية المخزنية .