استجابة لنداء لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة الذي دعت من خلاله جميع مناطق الريف بالالتحاق والمشاركة في المسيرة الضخمة التي انطلقت من ساحة الشهداء بعد زوال يوم الخميس 18/05/2017 ، وجابت عدد من الشوراع الرئيسية قبل ان تنتهي بمهرجان خطابي بذات الساحة ، وذلك ردا على التصريحات التي أصدرت عن الاغلبية الحكومية يومه الاحد الاخير في حق الحراك الشعبي بالريف من تهجم وزرع للتشكيك في النوايا واتهامات ..
وقد توافد المشاركون على ساحة الشهداء قبل ساعة من بداية هذا الشكل الاحتجاجي التاريخي (توافدو ) من مختلف مناطق الريف وكذا من مناطق أخرى وبحضور مكثف لوسائل الاعلام المحلية والوطنية وكذا الدولية من مواقع الكترونية وفضائيات و صفحات للتواصل الاجتماعي التي بثت الحدث مباشرة
كما تفاعل التجار مع نداء الاضراب الذي انطلق بعد زوال ذات اليوم الذين قاموا باغلاق أبواب محلاتهم التجارية وكتابة على بعضها عبارات مختلفة من قبيل واش نتوما حكومة ولا عصابة ، كلنا الزفزافي ، لا للعسكرة ، عاش الريف ولا عاش من خانه ..
وبخصوص المسيرة فقد كانت ناجحة وسلمية وجد منظمة ، إضطر خلالها المنظمون الى تقسيمها على ثلاث مجموعات متلاحقة مع ترك مساحة فراغ بينها وذلك نظرا لضخامتها وكخطوة لتجنب الضغط ، وقد رفع خلالها المحتجون عدة شعارات تنديدية و مجموعة من اللافتات والعبارات المكتوبة وكذا بحضور قوي لأعلام جمهوية الريف واخرى امازيغية
وقد ختمت المسيرة بالقاء عدة كلمات من ضمنها كلمة أبرز ناشط في حراك الحسيمة ناصر الزفزافي وكذا كلمة للأستاذ والمعتقل السياسي السابق محمد جلول موجهين عدة رسائل تنديدية وتوضيحية وخاصة تلك المتعلقة بالاتهامات التي استهدفت نشطاء الحراك من طرف الاغلبية الحكومية وقد جلد المتدخلون في كلماتهم كل من وزير الداخلية والوالي اليعقوبي والدولة المغربية بصفة عامة وسط ترديد شعارات من طرف المشاركون
وكانت اللحظة البارزة والتي ادمع خلالها مجموعة من المشاركون هي لحظة اداء القسم جماعة على الا يساوموا والا يخونو الحراك ولو على حساب حياتهم
وقد أكد المحتجون على استمراهم في خوض أشكالهم الاحتجاية التي انطلقت منذ قرابة سبعة أشهر الى حين تحقيق ملفهم المطلبي
وكانت مدينة بن الطيب من بين المناطق التي حضرت بقوة ، حبث سبق للجنة الحراك الشعبي بأيث اوريشش أن وجهت نداء للساكنة للمساركة في هذا الشكل النضالي الناريخي ، هذا وشارك نشطاء أيث أوريشش في التنظيم الى جانب نشطاء الحسيمة ونشطاء من مناطق أخرى
وجدير بالذكر ان مدينة الحسيمة شهدت توافد امني مكثف بمخلف تلاوينه وكذا نصب خيم عسكرية وإحضار اليات مخصصة لتفريق المتظاهرين ، إلا ان عدد المشاركون كان فوق المتوقع وجد مكثف ، حيث لم تشهد المسيرة أي تدخل امني