توصل الناشط في حراك الريف ”باسط لمريني ” قبل فجر اليوم الاحد 23/07/2018 ، باستدعاء للحضور عاجلا الى المركز القضائي بالناضور ، وحسب ما يتضمنه هذا الاستدعاء المكتوب فإن الحضور ضروري ، إلا انه لم يتم ذكر السبب وتم الاكتفاء بعبارى ” لأمر يهمه ”
وفي هذا السياق أرفق باسط نسخة مصورة على صفحته الشخصية على الفايس بوك ، بالتدوينة التالية : ”الساعة الثانية صباحا !!!!!! يأتون من الناظور ويوقضون الشيخ والمقدم ليقوما بتبليغي هذا الاستدعاء دون مراعاة لحرمة منزل والدي ولا للقانون بخصوص توقيت التبليغ.
كم انت فضيع يا وطني” ، وسرعان ما تفاعل نشطاء مع هده التدوينة بالتعاليق المعبرة عن الاستياء والغضب والرفض لمثل هذه الخطوات التي اعتبروها محاولة لإسكات الأصوات الحرة … كما قوبلت هذه الخطوة بتضامن واسع وذلك عبر التعاليق وبكتابة تدوينة على صفحات شخصية ، وكل هذا بعد وقت قصير من تداول الخبر ومن المرتقب ان أن تكون هناك ردود فعل احتجاجية واسعة
وقد جاء هدا الاستدعاء في ظل الحملة الواسعة التي تستهدف صفوف نشطاء الحراك الشعبي بالريف والتي أسفرت عن اعتقالات واختطافات والبحث عن أخرون ، الحملة التي قوبلت بردود فعل احتجاجية واسعة بمختلف مناطق الريف وبمدن مغربية ومن طرف ريفيو الخارج وسط تتبع اعلامي محلي ودولي واسع ، حيث يعتبر المحتجون التهم الموحهة لمعتقلي حراك الريف باطلة ولفقت لهم فقط في خطوة فاشلة لإضعاف هذا الحراك الذي ما زال مستمرا منذ ازيد من ثمانية أشهر وازداد توسعا بعد هده الاعتقالات