شهدت مدينة إمزورن ليلة أمس الأحد، 3-4 غشت الجاري، مواجهات بين نشطاء في حراك الريف وقوات الأمن؛ ما أسفر عن اعتقال متظاهرين وتسجيل إصابات في صفوف الطرفين.
وذكرت مصادر من الحسيمة، أن عشرات الشباب خرجوا بعد مساء أمس الأحد في مسيرة حاشدة، وذلك من أجل المطالبة بالإفراج عن معتقلي “حراك الريف” المتواجدين بسجن عكاشة ومؤسسات سجنية أخرى.
و بحسب نفس المصادر، طوقت قوات حفظ النظام مكان الاحتجاج، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة خلفت إصابات في صفوف الطرفين، قبل أن تشرع عناصر أمنية بزي مدني في توقيف مشاركين في هذا الموعد الاحتجاجي.
وتعيش جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة على صفيح ساخن منذ يوم عيد الأضحى الذي عرف تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة أعلن المشاركون فيها مقاطعتهم لاحتفالات العيد رداً على اعتقال رفاقهم والزج بهم في السجون، وطالبوا بإطلاق سراح جميع الموقوفين بدون قيد أو شرط.
إلى ذلك، تحدثت مصادر من داخل الحراك، أن اللجنة المحلية بامزورن تعتزم العودة إلى الشارع يوم الأحد المقبل، وذلك في مسيرة قيل أنها ستكون ضخمة، في وقت أبدى فيه عدد من النشطاء تخوفهم من الاصطدام مع القوات العمومية المرابطة بالمنطقة منذ أزيد من 3 أشهر.