قال القيادي بحراك الريف، ناصر الزفزافي، على لسان دفاعه الذي إلتقى به يوم السبت 23 ماي الجاري، إنه ” عندما تم توقيفه تعرض لتعنيف شديد بحيث كل واحد ومنين كيضرب”، حسب تعبيره.
وأضاف المحامي رشيد بلعلي منسق هيئة الدفاع، أن الزفزافي روى لهيئة الدفاع التي زارته اليوم عن تعرضه لتعنيف وضرب مبرح من طرف عناصر الأمن التي أوقفته، وأن ذلك تسبب له في بعض الجروح والكدمات، بالإضافة الى سب وشتم وتعنيف لفظي قبل أن يتم ترحيله “، مشيرا (الدفاع) الى أن الزفزافي صرح لهم أن الاستنطاق الذي أجرته معه الفرقة الوطنية كان في ظروف عادية”.
وأوضح المتحدث نفسه أن هيئة الدفاع التي زارت الزفزافي ومن معه تطمئن عائلاتهم على صحتهم وأخبرتهم بأنها جيدة وأنهم موجودين في حالة لا بأس بها”.
من جهته قال العضو الأخر بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، البشتاوي، “إن الزفزافي تعرض لممارسات مشينة من قبيل حشو فمع بجوارب نتنة مع تعنيف لفضي مشين من قبيل نعته بابن السبليون، والأوباش وأبناء العاهرات”.
وأضاف البشتاوي أنه لاحظ خلال زيارته للزفزافي، أن هناك أثار للضرب على وجهه (الزفزافي) ورأسه ، كما تعرض للضرب بعصا خشبية”، معتبر أن “هذا العنف يعتبر جريمة، وأن هذه الممارسات ممنهجة ومرتكبيها يكنون حقد لساكنة المنطقة”، محملا المسؤولية في ذلك لـ”المسؤولين الأمنيين”.
وأشار ذات المصدر أن هيئة الدفاع ستتقدم بشكاية للوكيل العام بهذا الخصوص .