قبل ساعات من انطلاق المسيرة التي من المنتظر تنظيمها بمدينة إمزورن عصر يوم الاحد 13 غشت الجاري، والتي أطلق عليها نشطاء بإسم “مسيرة الوفاء”، تنديدا بوفاة الناشط والشهيد “عماد العتابي” متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى الرأس اثر تدخل القوات العمومية لتفريق مسيرة 20 يوليوز،
هذا وتحدث نشطاء عن فرض حصار أمني مطبق على كل مداخل ومحيط وأحياء مدينة إمزورن
ويضيف ذات النشطاء أنه تم وضع مجموعة من الحواجز على كل الطرق المؤدية لإيمزورن من جميع الاتجاهات وشددت المراقبة على السيارات الخاصة وسيارات الأجرة التي تلج المدينة، حيت يتم سؤال الراغبين في الذهاب إلى المدينة عن أسباب توجههم لها ويطلب من البعض بطاقة التعريف”