على غرار باقي مداشر جماعة امهاجر ، تعيش ساكنة دوار ثازروث معاناة يومية على مستوى مختلف القطاعات ، حيث يفتقد هذا الدوار الى مسالك طرقية مناسبة للتنقل العادي للسيارات كما تشهد اكراهات فيما يخص الاستفادة من الكهرباء نظرا الى استعمال عدادت التعبئة ما يدفع الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة ، الى التنقل لتعبئة كمية معينة من مدينة الدريوش ما يكلفهم مشقة ومصاريف التنقل ، هذا إضافة الى شبه انعدام لاشارة الهاتف النقال (الريزو) ما يجعل هذه المنطقة منعزلة ..
كما تعيش ساكنة دوار ثازروث إكراهات ومعاناة في ما يخص الحصول على المياه الصالحة للشرب ، حيث يتم التنقل لمسافة ليست بالقصيرة للسقي ، وتزداد صعوبة هذه العملية والتنقل بصفة عامة خلال الايام الممطرة
هذا إضافة الى كون سلامة سكان هذه المنطقة مهددة وذلك فيما يخص القطاع الصحي ، حيث يمكن لأزمة صحية ما أن تتطور الى ما هو أسوء خاصة ليلا ، نظرا لبعد المستشفى الكائن بالدريوش ، وعلما أن وضعية الطريق مزرية وصعبة إضافة الى الضعف الحاد الشبه المنعدم لاشارة الهاتف ما يعرقل عملية الاتصال بالاسعاف ..
وفي ظل هذا فمن المطالب من السلطات الاقليمية وممثلي الاقليم بما فيهم المجلس الاقليمي ، اتخاذ الاجراءات اللازمة وتخصيص ميزانية كافية وتزيد هذا الجماعة بالمشاريع اللازمة من مسالك طرقية ومدارس وتزويد المنازل بالمياه الصالحة للشرب وذلك بخلق خزانات لذات الغرض ، إضافة الى خلق مركز صحي بالجماعة مزود بأليات وفريق طبي كافي والادوية اللازمة