مراسلة
إستطاعت مباريات التعليم بالعقدة مؤخرا أن تكشف عن حقيقة الصورة المتعلقة بكيفية انتقاء الناجحين خاصة بمنطقتنا الدريوش والناضور، إذ تبين وبشكل ملموس مدى الإقصاء الذي تعرض له أبناء وبنات المنطقة لأسباب معلومة عند من سهروا على عملية فرز (الناجحين) داخل الكواليس .
وهنا نطرح مجموعة من التساؤلات التي لم نلق لها جوابا يشفي غليل المقصيين . هل يتم انتقاء الأسماء حسب قاعدة من بؤر التوتر إلى بؤر السكون ؟ أم أن الإقصاء الذي لحق جل المترشحين مرتبط بأجندة انتقامية لأبناء الريف بسبب الحراك الجماهيري الذي عرفته المنطقة ؟
إن مثل هذا القمع غير المباشر غير مقبول بالبت والمطلق ويجب أن لا يمر مرور الكرام لأن السيناريو محتمل أن يعاد في أي من المباريات المقبلة إن وجدت . وعلى هذا الأساس فعلى جميع حاملي الشهادات بالمنطقة أن يتكتلوا ويكونوا قوة واحدة للتعبير عن رفض هذا الواقع والنضال في سبيل حق الشغل لأبناء المنطقة خاصة وأن المناصب الشاغرة في شتى القطاعات كفيلة باستيعاب الطاقات المعطلة .
إن هذا الواقع يفرض على جميع حاملي الشهادات المعطلين عن العمل بالمنطقة أي يوحدوا قواهم وأفكارهم كي يتحسسوا الطريق إلى حقهم في الشغل، يفرض عليهم الجلوس والنقاش الجاد والمسؤول حول كيفية صنع قوة ميدانية تعبر عن مآسيهم ومطالبهم . وكمجموعة من المقصيين من مباراة التعليم بالعقدة نعلن للرأي العام مايلي :