تأخر إفتتاح المستشفى الاقليمي بالدريوش يضطر المصابين بكورونا للبحث عن الاوكسجين على وسائل التواصل الاجتماعي..!!!

bt25 أغسطس 2021آخر تحديث :
تأخر إفتتاح المستشفى الاقليمي بالدريوش يضطر المصابين بكورونا للبحث عن الاوكسجين على وسائل التواصل الاجتماعي..!!!

بقلم سمير أجناو

تخيل نفسك مصابا -بكرونا- وبدون رعاية طبية ولا تستطيع الحصول على اجهزة التنفس،إحساس لن يريحك منه سوى الموت الذي هو نهاية كل شعور!!!.

هذا هو حال العشرات من إخواننا بقبيلة بني وليشك الذين يقاومون الاختناق بعد استفحال المتحور -دلتا- لدرجة أن بعض الاسر لجأت الى الاستنجاد بالمحسنين لكي يتبرعوا عليها ب-قنينات- الاوكسجين التي من شأنها إنقاذ حياة أقاربهم،الان دعوني أطرح السؤال التالي ما الفائدة من إنشاء المستشفى إن لم ينفع في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد؟ الجواب عند وزارة الصحة التي تخلت عن هذا الاقليم الجريح مثلما تخلت علينا كساكنة عندما حرمتنا من الحق في الصحة و الذي يكفله لنا الدستور فكم هو مؤلم أن تكون مصابا بكرونا ويتم نقلك على متن سيارة مهترئة من بن طيب الى المستشفى الحسني وأنت تعرف أن مدينة الدريوش بها مستشفى جاهز لكنه مغلق الابواب، إنه شعور مؤلم يستحق أن يتحول الى هشتاغ-لا أستطيع التنفس-الذي يجب أن يزلزل الفايسبوك ،فالطريقة التي ينهجها بعض المسؤولين عن الصحة داخل الاقليم تنم عن وجود فشل كارثي لا يمكن تجاوزه سوى عن طريق ربط المسؤولية بالمحاسبة.

المستشفى الاقليمي سيبقى وصمة عار على جبين هذه الحكومة المنتهية ولايتها وسيظل شبحا يطارد وزير الصحة خالد ايت الطالب وبعض المسؤولين عن قطاع الصحة الذين لم يجدوا من طريقة يراقبون بها المستوصف البلدي سوى التفكير في تجهييزه بكاميرات المراقبة والحق ان هذا المستوصف يحتاج الى جهاز -الفار-لكي يسجل طريقة معاملة الوافدين ويشهد عن غياب الطبيب.
عدم افتتاح المستشفى الاقليمي لا مبرر له فالتذرع بندرة الاطباء لن يغطي عن الفضيحة بل يساعد على انتشارها،هناك خمول واضح وضوح الشمس في كبد السماء لذا عليكم ان تتحركوا لانقاذ ما يمكن انقاذه ولا تنتظروا حدوث معجزة او ظهور المسيخ الدجال .

أحد المتابعين يسخر من المستشفى الاقليمي ويقسم أن إفتتاحه لا يتطلب أكثر من دقيقة ويضيف أن وجود هذا المستشفى مثل العدم وانه بدون هوية فلا هو معلمة سياحية ولا هو مصحة صالحة لاستقبال المرضى والمصابين الشي الوحيد الذي إستقبله لحد الان هي إنتقادت بعض المارة الذين صبوا عليه جم بولهم عفوا غضبهم لاعنين حظهم العاثر الذي جاء بهم الى هذا الاقليم المهمش.
إفتحوا المستشفى وكفوا عن الكلام وابدأوا بالعمل فنحن نمر بمرحلة جد حرجة نحتاج فيها الى الاوكسحين وليس الى لغة الخشب .
في بريطانيا يتم توزيع الفيتامين -د-بالمجان و هناك برنامج حكومي يهدف الى حث البريطانيين على تناول الغذاء الصحي وقد رصدت الحكومة البريطانية ميزانية ضخمة لهذا الغرض بل وصلت الجرأة بدفيد كامرون الى درجة أنه فكر في الاسر الفقيرة فقرر أن يوزع عليها الخضر والفواكه بدون مقابل أما حكومة العثماني فانها توزع علينا ارتفاع الاسعار والاخبار السيئة من قبيل رفع الدعم عن البوطا والسكر والدقيق فهل سترفع الحظر عن الاكسجين؟؟..لست أدري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة