متابعة
صور وثقت لأطفال يبكون فراق الناشط والشهيد “عماد العتابي” تغزو مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاربعاء بمقبرة “إيار أزواغ” بالحسيمة حيث وري جثمانه الثرى، بشكل ملفت ، بعد أن تبادلها نشطاء فيما بينهم وعلقوا عليها بعبارات حزينة حولت الموقع الأزرق “فايسبوك” إلى مأتم جماعي تبادلوا فيه التعازي إزاء هذا المصاب الجلل الذي تفاعل معه العديد من النشطاء داخل وخارج أرض الوطن.
هذا وحسب صور الأطفال أثرت وبشكل ملفت في الكثير ممن تناقلوها ، مؤكدين أنها تركت في نفوسهم حزنا عميقاً ما جعلهم يشاركونها مع أصدقائهم على شبكة “فايسبوك” لوضعهم في عمق الأجواء الحزينة التي عرفتها مدينة الحسيمة أمس الأربعاء وهي وتودع واحداً من نشطاء الأحداث الاحتجاجية التي تعرفها منذ مصرع بائع السمك “محسن فكري”.
واكتفى عدد من النشطاء، بكلمات حزينة في تعليقهم على هذه الصور، وعبارات أخرى ترحموا فيها على الفقيد “عماد العتابي” رافعين أكف الضراعة لله عز وجل ان يتغمده المرحوم بواسع رحمته و أن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
وكان جثمان المرحوم “عماد العتابي” الذي توفي في المسشتفى العسكري بالرباط بعد ثلاثة أسابيع من دخوله في غيبوبة اثر اصابته في رأسه خلال المسيرة التي عرفتها الحسيمة يوم 20 يوليوز المنصر، وصلت بعد زوال أمس الاربعاء 9 غشت الى الحسيمة، حيث وري الثرى في جنازة مهيبة حضرها المئات من المواطنين في مقبرة “إيار أزوكاغ” بمنطقة بوجيبار ضواحي نفس المدينة.