بعدما استبشرت سادنة مدينة بن الطيب والنواحي خيرا تحول السوق الاسبوعي إلى مستنقع بسبب مياه الأمطار، لعدم وجود صرف صحي، ولا مبالات المسؤولين بالرغم من أنه يعرف رواج تجاري مهم كما يعاني الوافدين على مركز الدرك الملكي الترابي المتواجد بذات السوق ناهيك عن معانات رجال الدرك من خلال تنقلهم من مقر العمل الى مقر الاقامة ، وتسبب الاوحال ب غرق السوق من كل الجوانب الخضر والاسماك والجوطية تسبب في شلل تام في حركة البيع والشراء، وخسارة فادحة لتحار السوق الذين يعانون في صمت رهيب ولازالو يلحون على التعجيل لفتح السوق البلدي او السوق النموذجي الذي اكتمل اشغال بنائه وانقاذهم من اجل كسب لقمة العيش للنجاة من شبح التشرد حسب تعبيرهم ، مؤكدين أن المياه دمرت بضائعهم، واكدو ليس لهم دخل أو قوت سوى هذه المهنة.
وأضافوا لمراسل الصحفي: نعلم جيدا أن الأمر خارج عن إرادة الجميع، ولكننا نحمل المسؤولية للمجلس البلدي يطالبون بابسط الخدمة وضع رمال الواد للردم اوحال المياه ، رحمة بالمتعاملين فيه كما أكد البائعون بالسوق، أنهم خاطبوا المسؤولين أكثر من مرة