تزامنا مع لقاء رسمي اجتمع فيه والي الجهة ورئيس هذه الاخيرة وعامل الدريوش برؤساء الجماعات المحلية بالاقليم وكذا رؤساء المصالح الخارجية وعدد من المسؤولين الاخرين .. نظمت فروع التنسيق الاقليمي للمعطلين بالدريوش وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة رفع خلالها المحتجين شعارات تنديدية الى جانب عدد من المداخلات
هذا وقام المحتجون بتناول وجبة غذاء أمام باب ذات المقر وذلك أثناء اعتصام ..
وهذا هو تقرير الـجـمـعـيــــــة الـوطـنـيــــــة لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فـروع التنسيق الإقـليمي الدريوش :
إستقبلت فررع التنسيق الإقليمي بالدريوش للجمعية الوطنية (والي) الجهة الشرقية صباح يوم السبت 22 أبريل الجاري على طريقتهم المعهودة في استقبال وفود (الدولة) أو (الأحزاب).
حل (والي) الجهة (محمد مهيدية) صباح يوم السبت بمقر (العمالة) في زيارة سرية هدفت إلى الإجتماع بـ (رؤساء المجالس) وغيرهم من (المسؤولين ) المحليين و الإقليميين، لكن يقضة مناضلي الجمعية الوطنية حالت دون مرور الإجتماع كما كانوا يشتهون، إذ مع انطلاق الإجتماع، انطلاق شكل نضالي أمام الباب الرئيسي لمقر (العمالة) رفعت خلاله شعارات تندد بواقع المنطقة، وبسياسات القائميين على الشأن الإقليمي والجهوي اتجاه ساكنة الإقليم.
إنطلق الشكل على الساعة 11:00 صباحا، استمر إلى غاية الرابعة بعد الزوال، تخلله غذاء جماعي واعتصام أمام الباب الرئيسي مع إغلاقه.
وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء قيام بعض المعطلين باقتناء سمك السردين من السوق الأسبوعي صادفوا أن أحد الأفران كانت تعد وجبة غذاء فخمة (البسطيلة، الشواء، أسماك لا نعرف نوعها …)، ينقل عبر سيارة خاصة (تابعة لتريتور) إلى مكان تناولهم ذلك.
دون ان نغفل الترسانة القمعية التي كانت متواجدة داخل (العمالة) تترصد الخطوة النضالية.
وعليه نؤكد للرأي العام مايلي :
– تشبثنا بملفنا المطلبي كاملا.
– استمرارنا في خطواتنا النضالية.
– تأكيدنا على ان الزيارة كانت لظرفية الحراك الجماهيري بالإقليم.
– تأكيدنا على عدم جدوى مثل هكذا زيارات ما لم تحمل في طياتها الإجابة اللازمة على قضايا الساكنة وعلى رأسها قضية البطالة.
– تنديدنا باستمرار (عامل) الإقليم في نهج سياسة القمع وصب البنزين على الكبريت بدل التعاطي بموضوعية مع ملفنا المطلبي.
– تضامننا مع نضالات الساكنة بالمنطقة وانخراطنا فيها.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا مكافحا ومناضلا
المجد والخلود لشهداء الجمعية الوطنية
مصطفى الحمزاوي، نجية أدايا، كمال الحساني.
الحرية إلى كافة المعتقلين السياسيين.
