أود نسيانها….
قَصَدْتُ نَفْسها بنية الإفراج عن غُصَّةِ قلبها
داعبتها حبا حتى احمرت وجنتاها خجلا
احببتها كما لم يتحمل جوفُ قلبي قبْلا
عانَقْتُ عشقها حتى فارَقَتْ روحي جسدها
مبررة ما استطيع بدونها صبرا
صرت قيصرا بفضل رؤياها
قرن من الف ساعة قد اختلج عيناي ساعتها
ساعة الشؤم اعْرَضَتْ عن سعادتي يومَ خيانتها
سهرت ليالٍ ابحث عن سبب ابرر به خطيئةَ حبي لها
سائلا لها كيف؟ و لما؟
هاجمتني بقول الخيانة ارقى من حب لا محالَة
تَمَعَّنْتُ نظرتي لها فَكَشَفَتْ ستار الجفون عن عيناها
ارتجف لسانها و قَلَّتْ كلماتها
تسائلت مرارا و تكرارا عَلَّنِي أجد سببا
لخيانتها ما وجدت سببا
ولا مِني فعلا قد ابكاها
حنينٌ إليها أدام عمري حزنا
جمالها اي حسنها اذاب قلبي نوحا
حقا اود نسيانها و ان لم استطع فعلا ،سأتناساها
ها انا ذا ما أطاقت نفسي مُضِيَّا غير ذكراها
كيف و بعد ان كانت مشاعري حُبًّا سقياها
ما نمت و لا نعست ساعة في نهاري بينما
كنت أَحْمَدُ الله على نَفَسِها
خيانةٌ هي قد أدْلَتْ بها
شهادة من مؤمنة كَشَفَتْ عن ساقها
تطلب مني غفرانها وانا عن كيانها أنهى
في محكمة الغدر و الفسوق حَضرتُ و إياها
هنا اِسْتَأْنَفَتْ الدفاع عن نفسها بتبريء جريمتها
ارفض وأَعْرِضُ أقوالي و أُعْرِضُ عن وجودها
جوف قلبي يهددني بقطع شرايين و اوردة منها أحيا
اخاف بُعدها لكنني اطلب المنفى
القاضي ما انصفني لانها انثى
نهاني الى سجن الضياع فعفى عنها