أثار قرار إضافة ساعة إلى التوقيت العادي في المملكة المغربية جدلا واسعا حول إيجابياتها وسلبياتها.
وبينما يعتبرها البعض ضرورية للرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني والحفاظ على العلاقات مع أوروبا، ينبه البعض الآخر إلى آثارها السلبية على صحة المواطنين، خاصة الأطفال والمسنين.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1814751825499177&id=100008931311069
نشطاء مغاربة أطلقوا حملة تدوينات رافضة لقرار زيادة ساعة إضافية للتوقيت المحلي وطالبوا بإبقاء التوقيت المحلي كما هو.
https://www.facebook.com/omar.bouhouch.33/posts/716093832112714
حملة “ماتقيسش ساعتي” تأتي بعد إعلان وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، في بلاغ لها، إضافة 60 دقيقة إلى توقيت المغرب في الـ25 من مارس الجاري.
https://www.facebook.com/sakina.benchellal/posts/10155750954783101
حتمية اقتصادية
بالنسبة للمحلل الاقتصادي، محمد الشرقي، فإن قرار إضافة ساعة إلى التوقيت المحلي مرتبط أساسا بتبعية المغرب إلى أوروبا والعلاقات الاقتصادية والمالية التي تجمع بين البلدين، “وليس له ارتباط بتوفير الطاقة”.
اخبار دكالية : بعنوان ماتقيسش ساعتي إنها خطر على الإنسان سئمنا هذه الساعة البئيسة التي تقتل صحتنا وتنكد علينا…
Gepostet von Hassan Ameran am Sonntag, 11. März 2018
“الساعة الإضافية هي حتمية اقتصادية، تسهل التواصل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط وتشرك البلد في سيرورة العالم. يجب أن نتأقلم معها ويجب على الحكومة أن تجعلها في صالحنا وتتواصل مع المواطنين وتشرح لهم أسباب هذا القرار”، يوضح الشرقي.
الساعة الاضافية ضريبة غير قانونية يؤديها ثمنها المواطن والأطفال والنساء خصوصا لذوي أصحاب المصالح !!!#لا_لإضافة_الساعة_غير_القانونية
Gepostet von إدريس أكرو am Montag, 5. März 2018
ويؤكد المتحدث، في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، على أنه بالرغم من وجود انتقادات على المستوى الداخلي إلا “أن هذا القرار يتخذه المغرب منذ سنوات، والمجتمع تعود عليه”.
ألا يمكن للشعب أن يُسقِط "الساعة الإضافية"؟ أعتقد أن هذه القضية مصيرية بالنسبة للشعب المغربي، وأغلب الناس ضد هذه الساعة، ولكن ما السبيل لإسقاطها؟
Gepostet von Mimoune Oumelaid am Dienstag, 13. März 2018
عن أصوات مغاربية