ناظوربريس
تعرض حارس أمن خاص بالمركز الإستشفائي الإقليمي بالدريوش بحر هذا الأسبوع، لإعتداء عنيف من مرتفق بقسم المستعجلات، سلمت له شهادة عجز طبية قدرت ب 20 يوم.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها ناظور بريش، فإن شخصا كان يهمّ بالدخول لقسم المستعجلات دون احترام الإجراءات الجاري بها العمل، تم إيقافه من طرف حارس الأمن الخاص، دخل على إثرها المرتفق في حالة هيستيرية وصلت حد الإعتداء الجسدي وتعنيف حارس الأمن.
الحادثة، وما سبقها من حالات مماثلة لمسلسل الإعتداءات المتكررة التي يتعرض لها حراس الأمن الخاص بمستشفى الاقليمي بالدريوش، لم يسلم منها حتى الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية، تؤشر على وضع مزري جدا للمركز الإستشفائي بالدريوش.
وعلاقة بالموضوع فقد سبق وأن نشرت الجريدة موضوعا يتعلق بسابقة خطيرة بالمستشفى حيث أن أحد المرتفقين قام بتهديد أحد الأطباء الرئيسيين في قسم المستعجلات، بينما كان يهم في معالجة أحد المرضى.
وتضيف مصادرنا، أن الشخص المعني أكد غير ما مرة أنه من عائلة “أبو زعيتر” المقربة من الملك محمد السادس، وأنه بهاتف واحد منه ” يمكن له أن يسقط المستشفى على رؤوس من عليه”.
الخطير في الأمر، حسب ذات المصادر الموثوقة، أن الطبيب الضحية “ع.أ” قام بربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي بالدريوش للاستماع إلى أقواله وتسبيب الأمن في المركز الإستشفائي، ليتم الضغط على الطبيب من أجل التنازل عن فتح محضر لتوثيق الواقعة.
الحادثة الخطيرة جدا تفتح المجال للتساؤل حول السلامة الجسدية والمعنوية للأطر الطبية أثناء مزاولتهم لمهامهم، ومدى تغول السيبة على تطبيق القانون، وهل عائلة أبو زعيتر بشكل خاص هي فوق القانون؟