الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
فرع الدريوش
2017-06-22
تقرير فرع الدريوش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذكرى 36 لانتفاضة 20 يونيو 1981 إلى جانب مجموعة من نشطاء الحراك الشعبي (الدريوش، إبن الطيب، قاسيطة) و مناضلي الحركة التلاميذية بالدريوش. الانتفاضة التي جاءت كنتاج موضوعي و ورد فعل طبيعي على السياسات التقشفية، و التي تشبه من حيث مضمونها نفس السياسات التي ينهجها النظام القائم في الوقت الراهن – تمثلت في زيادات صاروخية في المواد الأساسية من قبيل : الدقيق 40%. السكر 50%، الحليب 28% … هذه السياسات الطبقية التي رمت ولا تزال ترمي بالفئات الكادحة و المسحوقة إلى المزيد من التفقير و التجويع و التشريد. و باعتباز النظام القائم كان ولا يزال تبعيا فإنه و بتلك هذه السياسات يكون قد جسد وفاءه لأسياده الإمبرياليين، و ذلك للتنفيس عن أزمته على كامل أبناء الشعب. من هذا المنطلق و إعتبار نضالاتنا جزء لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي كان ولابد للفرع المحلي و مجموعة من المناضلين إلا أن نقف إجلالا لحجم تضحيات شعبنا سواء في 81 أو في غيره من الانتفاضات المجيدة. هذا الواقع الذي خلدنا ذكرى انتفاضة عليه لا يزال قائما و إن عبر وجوه و سبل مختلفة سواء وطنيا أو محليا، أما محليا فلازالت مافيا العقار و بقايا الاقطاع تسيطر على مجمل الثروات العقارية و جعلها كعكة يبيعونها و يراكمون ثروات لأنفسهم بعيداً كل البعد عن مصلحة الساكنة، فالبنيات التحتية جد هشة و مغشوشة و إنتشار مهول للبطالة في أوساط الشباب ناهيك عن العديد من الاعتقالات و الاغتيالات… وقد عرف الشكل النضالي حضورا مكثفا إلى جانب مجموعة من المناضلين الذين حجوا من مناطق مجاورة للدريوش، حيث تميز الشكل النضالي برفع شعارات تندد بالاعتقالات السياسية التي طالت مناضلي الجمعية الوطنية و كذا نشطاء الحراك الشعبي، كما نددو أيضا بالاعتقالات و الاختطفات العشوائية التي تتم بشكل غير قانوني. كما تطرق المتدخلين في كلماتهم عن عزمهم على مواصلة الأشكال النضالية أكثر تصعيدا إلى غاية إطلاق سراح المعتقلين و الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة. و كما أشار صاحب النقطة المركزية عن الشروط التي أدت إلى انتفاضة 20 يونيو 1981 لا تختلف عن الواقع الذي نعيشه و الذي سينتج عنه بشكل واضح انتفاضة شعبية أخرى دفاعاً عن الحق في العيش الكريم. و في الأخير نؤكد كفرع محلي الاستمرار في تأجيج الأوضاع و الاتجاه نحو التصعيد في خطواتنا النضالية حتى ولو كلفنا المزيد من الاعتقالات و المزيد من التضحية في سبيل حقوقنا العادلة و المشروعة. و نؤكد كذلك تشبثنا ببراءة المعتقل السياسي إلياس الوزاني و باقي المعتقلين السياسيين. عاش شهداء الشعب المغربي عاش شهداء الجمعية الوطنية : الحمزاوي، أدايا، الحساني. الحرية لكافة المعتقلين السياسين.
معطلي الدريوش يخلدون ذكرى انتفاضة ” الكوميرة “
الاخبار العاجلة