في ظل التنافس القوي بين بلدية الدريوش وبلدية ميضار على احتضان المصالح الخارجية للوزارات وكذا عدد من المشارع الاقليمية الهامة والتي كان اخرها الى حد الان ، مشروع إنشاء نواة جامعية والتي شهدت هي الاخرى تنافس حاد بين ذات البلديتين وقد وصل الامر على اثرها الى تقدم أعضاء مجلس ميضار باستقالة جماعية حسب وسائل اعلامية وذلك احتجاجا على قرار تشييد هذا المشروع على تراب بوفرقوش وفي ظل هذا التسابق والتنافس تكتفي بلدية بن الطيب منذ بداية وجودها أي منذ ترقيتها من جماعة قروية الى جماعة حضرية ، بلعب دور المتفرج أمام التنافس القوي ، وفي هذا السياق يوجه نشطاء جمعويون انتقادات حادة لممثلي مدينة بن الطيب وسط مطالبتهم بالتموقع على أرضية المنافسة ومحاولة إحتضان وإنشاء مشاريع اقليمية على تراب المدينة