متابعة
أوردت يومية المساء، أن قضية الغازات السامة، التي قصفت بها إسبانيا منطقة الريف إبان عقد العشرينيات من القرن الماضي، لا تزال تثير ردود فعل كبيرة، إذ عاد النقاش ليتجدد بشكل أقوى داخل أروقة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عبر مداخلة قوية قدمها عبد المجيد عزوزي، عضو جمعية ذاكرة الريف، في مؤتمرها السنوي المنعقد بلاهاي .
وأضاف ذات المصدر وفق مداخلة حصلت عليها، والتي جاء فيها “بعد التذكير بأهداف المنظمة المتمثّلة أساساً في القضاء على أسلحة الدمار الشامل عبر تحريم إنتاج واستعمال الأسلحة الكيماوية من طرف الدول الأعضاء في المنظمة أو تطويرها أو إنتاجها أو اقتنائها أو تخزينها أو الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى موقع آخر، والتأكيد على التزام هذه الدول بتدمير كل مخزوناتها من هذه الأسلحة ووسائل إنتاجها وحتى الأسلحة المتخلى عنها في الدول التي استعمرتها في السابق، أشرت إلى اعتقاد جمعيتنا بوجود بقايا غاز الخردل في التربة والفرشة المائية في الريف منذ الحرب الريفية ما بين 1921 و 1926”.
مؤكداً في سياق الحديث عن تأثيراتها على السكان والمجال أنه “من المعلوم أن مخاطر هذا الغاز و اثاره على البيئة وصحة المواطنين تستمر لعدة عقود. قمت أيضاً بتذكير الحاضرين بالتوصيات المقدمة في نفس القاعة خلال المؤتمر الحادي والعشرين و المتمثّلة في نقاط كثيرة.