كلما شهدت المنطقة تساقطات مطرية إلا ويتم إستقبالها بفرح وسرور نظرا لما تأتي به من خير خاصة على المجال الفلاحي وانتعاش الرواج التجاري .. إلا أن من جانب اخر فكلما شهدت بن الطيب تساقطات مطرية إلا وأن تلاميذ وأساتذة إعدادية بن الطيب 2 ولهم نصيب من المعاناة ان تزامن هذه التساقطات مع الايام الدراسية .. حيث يجد ذات التلاميذ صعوبة في التنقل إلى مؤسستهم التعليمية أو العودة منها الى ديارهم وذلك بسبب عدم إصلاح وتزفيت الطريق المؤدية إلى ذات الاعدادية رغم قصرها والتي يقدر طولها بعشرات الامتار فقط
وقد أثارت هذه المعاناة مع ذات الطريق الذي يتحول الى برك مائية وتشوبه الاوحال فب الايام الممطرة ويخلف غبار في الايام الغير الممطرة (أثارت) ومازالت تثير ردود فعل استيائية ، كما سبق وأن تم تنظيم أشكال احتجاجية عدة للتنديد بالوضعية المزرية لذات الطريق التي تعرق السير والتنقل العادي ، إلا أنها مازالت تعيش وضعية مزرية رغم ترقيعها وتزويدها “بالتفنة” ،
وفي هذا السياق ما يثير الاستياء هو تجاهل عدد من الطرق التي كان من اللازم أن تحظى بأولوية فيما يخص الاصلاح والتهيئة ، في حين تم اصلاح وتزفيت شوارع كان يتوجب ألا تحظى بأولوية