ياسين بوجعد يتساءل..الإعلامي “زكرياء بوعبسلام” غيور على المنطقة أم تزايدا منه ؟

bt19 يونيو 2021آخر تحديث :
ياسين بوجعد يتساءل..الإعلامي “زكرياء بوعبسلام” غيور على المنطقة أم تزايدا منه ؟

ناظور بريس : ياسين بوجعد

بين الفينة و الاخرى تشهد بلدة بن طيب أحداثا في مختلف المجالات السياسية الرياضية الثقافية الاجتماعية.

وهذه الدينامية المتعاقبة في المجالات السالفة الذكر تفرز بعض النقاد الذين دوما يدلونا بدلوهم وآرائهم ويعبرون عن هذه الأحداث انطلاقا من نظرتهم وزاويتهم وفي مقدمتهم الإعلامي “زكرياء بوعبسلام” الذي جعل من جداره على الفيسبوك مجالا للتعبير عن الأحداث المتعاقبة في البلدة لاسيما المشهد السياسي وانتقاده له بشدة معتبرا نفسه متابعا للشأن العام ومواكب للأحداث التي يعرفها الشارع السياسي بابن الطيب ، هذا ما جعله محط انتقاد بحيث يتم وصفه أحيانا بالمتشائم الذي لا يحب الخير للمنطقة و معارضا للمصلحة العامة؛ و السؤال الذي يطرح نفسه بدقة هل الاعلامي النشيط “زكرياء بوعبسلام”غيور على المنطقة أم تزايدا منه فقط؟

بحكم معرفتي البسيطة له واشتغالي معه في الميدان الاعلامي يمكني لي أن أقول من وجهة نظري أن زكرياء جمع ما تفرق في غيره و هو الاهتمام الزائد بقضايا البلدة ، وتبنيه للتغيير محاولا التأثير ايجابيا و لو بالقليل داخل المنطقة هذا ماجعله عند بعض الفاسدين شوكة في عنقهم إلى جانب بعض النشطاء الاخرين الذين بدورهم يحاولون قدر الامكان خلق تغيير جذري و المضي قدما نحو المصلحة العامة.

وسيرا على مقولة الاختلاف لايفسد للود قضية فلابد من توجيه ملاحظات للإعلامي زكرياء اذ أن انتقاده في بعض الاحيان يشكل مطبات لمشاريع في طور الانجاز
فمن الواضح أن النقد يوجه بعد استكمال الانجازات وتحقيق المبتغيات في مختلف المجالات كما لايفوتني أن أناشده من أجل يوجه خطه التحريري على مستوى الميدان الاعلامي أو تدويناته غير الرسمية لكبار الفاسدين و المسؤولين الذين شغلهم الشاغل هو تحقيق حياة الرفاهية على حساب المواطن البسيط ويتحاشى في تدويناته النقد الهدام الذي من شأنه عرقلة المصلحة الاجتماعية ، و حاملي المشعل محاولين بامكانيات بسيطة السير على درب التغيير.

على غير ذلك فهو الانسان النموذجي للشباب الغيورين على بلدة بن الطيب إلى جانب نشطاء اخرون محاولين معا فضح تفشي الفساد و التنقيب على المصلحة العامة أينما تواجدت وجدوا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة