ناظوربريس
لا زالت المطالب تتعالى بشأن فتح السوق البلدي المشيد بجماعة بن طيب منذ 2012، بإقليم الدريوش، حيث أن معاينة بسيطة لهذا المرفق التجاري، تظهر تلاشي التجهيزات بسبب الإهمال و النسيان الذي تعرض له، و الذي تحول إلى مرتع للمتسكعين و بناية تسكنها القمامة و النفايات، خادشة بذلك جماليتها و مهددة للبيئة العامة المحيطة بها.
إن الصور التي تحصلت عليها ناظور بريس من داخل هذه البناية المنسية، تعطي مشروعية السؤال عن ربط المحاسبة و المساءلة بالجهة المسؤولة عن هذا الوضع الكارثي، خصوصا بعد تلاشي التجهيزات و خرابها.
لا يمكن في أي حال من الأحوال القبول بصرف مبالغ مالية مهمة من المال العام في إطار مشاريع “وهمية” بالنسبة للمواطن، ما دام أنه لا يستفيد من خدمات هذه المشاريع، و لا يقف الأمر إلى هذا الحد بل يتعداه ليطرح و بقوة مسألة تبذير أموال و سوء تسيير إدارة عمومية.
و لعل فتح هذه البناية التجارية يحتاج بشكل مؤكد إلى تخصيص ميزانية أخرى من أجل الترميم و الإصلاح، وهو الأمر الذي يثير باستغراب عن الأسباب الحقيقية و الخفية وراء استمرار إغلاق هذا المشروع من طرف جماعة بن طيب، الوصي الإداري على السوق البلدي.
https://youtu.be/II-XH-x98EA