ناظور بريس
عادت قضية مقتل زوجين مسنين بمدينة بن الطيب بإقليم الدريوش إلى الواجهة مجددا، بعد خروج ابنتيهما المقيمتين بفرنسا بتصريح مؤثر، طالبتا فيه بتدخل عاجل من الملك محمد السادس والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، من أجل إعادة فتح الملف وكشف كافة ملابساته التي ما تزال، بحسب تعبيرهما، يلفها الغموض.
وفي تصريح لجريدة “ناظور بريس”، عبرت الشقيقتان عن صدمتهما من عدم الكشف عن معطيات مهمة في القضية التي انتهت بصدور حكم بالاعدام في حق المتهم من طرف محكمة الاستئناف بالناظور، دون التحقق من معطيات أخرى اعتبرتاها جوهرية، من ضمنها عدم التوصل الى مكان القرص الصلب الذي يحتوي على تسجيلات الكاميرات داخل المنزل، خاصة وأن المتهم ينفي صعوده إلى الطابق العلوي حيث كان القرص ، ما يعني أن في القضية متورط او متورطون اخرين حسب ابنتي الضحيتين
وأشارتا المعنيتان أن الجاني لا يمكن أن يكون قد نفذ الجريمة بمفرده، في ظل وجود مؤشرات وشكوك تحوم حول احتمال وجود شركاء( بحسب تصريحهن) مطالبتين بفتح تحقيق معمق لتحديد كافة المسؤوليات، وكشف خيوط هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي والإقليمي.
هذا وكشفتا عن منعهما من ولوج منزل والديهما ، وتعرضهما لتهديدات خطيرة تطال سلامتهما الجسدية، مؤكدتين توفرهما على تسجيلات وأدلة تعزز تصريحاتهما، وتناشدان السلطات العليا التدخل العاجل، في ظل ما وصفتاه بالظلم المركب الذي تعرضتا له، بدءا من فقدان الوالدين، مرورا بحرمانهما من حق الولوج إلى ممتلكاتهما، ووصولا إلى استمرار التهديدات التي تلاحقهما إلى اليوم













