طالبت الهيآت المشاركة في المسيرة الوطنية لدعم حراك الريف، اليوم الأحد، في الرباط، الدولة بإطلاق سراح المعتقلين “السياسيين” على خلفية الاحتجاجات، التي عرفتها مدينة الحسيمة، ونواحيها.
واعتبرت هذه الهيآت، في بيان ختامي للمسيرة، أن نجاح المسيرة الوطنية بمثابة مقدمة لتوالي معارك الشعب المغربي في الدفاع عن قضايا الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية.
وأعلنت الهيآت ذاتها في بيانها، الذي تمت تلاوته في ختام المسيرة “انخراطها في كافة الأشكال الاحتجاجية السلمية” للمطالبة بالحرية والكرامة، كما وجهت دعوة إلى كل الهيآت السياسية، والحقوقية، وعموم المواطنين إلى الضغط الشعبي، والسلمي، للتصدي لمحاولة الدولة جر الحراك خارج الإطار السلمي، والعودة بالبلاد إلى سنوات الرصاص، بحسب تعبيرها.
وأشادت الجهة ذاتها بالتجاوب “الشعبي” مع دعوات الاحتجاج، وأكدت أن “الشعب المغربي لن يفرط في حراك الريف.