ناظوربريس
اهتزت مدينة الناظور، صباح اليوم، على وقع خبر العثور على جثة الطفل أنس البوبكري، الذي كان قد اختفى في ظروف غامضة منذ الخميس الماضي، مما خلف حالة من القلق والحزن وسط أسرته وساكنة الحي، وأطلق نداءات موسعة للبحث عنه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أنس، وهو طفل صغير يعاني من اضطراب طيف التوحد، غادر منزل أسرته الكائن بحي بويزرزارن دون أن يتمكن أحد من تحديد وجهته بدقة. وضعه الصحي المعقد، وعدم قدرته على التواصل أو إدراك الخطر كما الأطفال العاديين، صعب من عمليات البحث عنه التي استمرت أياما دون جدوى.
وحسب مصادر محلية، فقد لفظت مياه البحر بجماعة بني انصار جثة الطفل، صباح اليوم، ويرجح أن يكون قد غادر المنزل متوجها، كعادته، نحو كورنيش الناظور الذي كان يرتاده باستمرار للعب، حيث من المحتمل أن يكون قد دخل البحر دون مراقبة، ما أدى إلى غرقه.
الواقعة المؤلمة خلفت حزنا واسعا بين الساكنة ومتابعي القضية، الذين عبروا عن تضامنهم الكبير مع عائلة الطفل، مطالبين بتعزيز إجراءات السلامة والحماية لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة في الفضاءات المفتوحة.