بعد حملة الاعتقالات التي يشهدها الريف مؤخرا في صفوف نشطاء الحراك الشعبي بالريف واصدار مذكرات بحث في حق اخرون ومداهمة منازل شهدت مختلف مناطق الريف ومدن اروبية من طرف ريفيو الخارج ومناطق مغربيةردود فعل و احتجاجات تنديدية واسعة وقد توسعت اكثر مباشرة بعد انتشار خبر اعتقال الناشط البارز في هذا الحراك الشعبي ناصر الزفزافي ، وسط غضب واستياء حاد نظرا للشعبة الواسعة التي يحضى بها هذا الشخص وما تكن هذه الفئة له من احترام وتقدير وحب باعتباره من الأوائل الذين خرجوا الى الميدان ليلة مقتل شهيد الحكرة محسن فكري قبل أن يتحول الحدث إلى حراك شعبي غير مسبوق الذي مزال مستمرا ويتوسع منذ أزيد من سبعة أشهر وكذا نظرا لمواقفه الشجاعة التي اشتهر بها وحرصه على استمرار الحراك وكذا مضمون وطريقة خطاباته واللغة البسيطة المفهومة التي يستعملها
وفي سياق هذه الاحتجاجات من المرتقب أن تخرج عدة مدن داخل وخارج الريف وكذا على مستوى مدن مغربية أوروبية الخروج والتنديد بهذه الاعتقالات التي وصفت بعضها ن طرف النحتجون بالاختطافات نظرا إلى طريقة الاعتقال ، وكذا للمطالبة بالإفراج على كافة المعتقلين السياسيين منذ بداية الحراك بالريف حيث اعتبر المحتجون التهم الموجهة للمعتقلين باطلة وانها لفقت لهم فقط لاسكاتهم في محاولة لنسف هذا الحراك الشعبي الذي استمرت رغم زيارات سابقة عدة من طرف وفود رسمية لاحتوائه وكذا رغم تسخير وسائل إعلامية ومنابر عدد من المساجد قصد التشويه والتأثير سلبا على هذ الحراك حسب المحتجون إلا أن هذا الأخير ازداد توسعا وتوسع أكثر بعد هذه الأحداث الأخيرة ومن المرتقب أن يزداد توسعا