كانت منطقة لعسارة اليوم الاثنين 08/05/2017 وجهة زيارة لنشطاء من لجنة الحراك الشعبي بأيث اوريشش في اطار الزيارات التواصلية التي تقوم بها هذه الاخيرة للتعبئة للمسيرة الشعبية التي ستشهدها مدينة بن الطيب يومه الجمعة 12/05/2017 على الساعة السادسة انطلاقا من ساحة أنوال
وقد حظي ذات النشطاء باستقبال حار بلعسارة ، هذا وتم تنظيم جلسة تواصلية مطولة شهدت عدة مداخلات واقتراحات من طرف عدد من السكان اضافة الى مداخلات من طرف بعض النشطاء
وفي سياق التعبئة للمسيرة السابقة الذكر قامت لجنة الحراك الشعبي بايث اوريشش بزيارة الى سوق الاحد بامهاجر صباح يوم أمس هذا وستقوم ذات اللجنة بزيارة الى وردانة والدونت
samir28 مايو 2017 - 10:22
جريدة-الصفراء-..!
المقال العنصري الذي كتبه خالد الخري في جريدة الصباح والذي حرض فيه المخزن على قمع الريفين يكشف مدى العداء الذي يكنه هذا الصحفي الاصفر للديمقراطية وحقوق الانسان فبحكم تعوده الاكل على موائد السلطان وبفضل الامتيازات التي تحظى بها جريدته البوليسية التي تحصل احيانا على الاحكام القضائية قبل النطق بها نسي دوره الصحافي الذي يستلزم الحياد وتحول الى زرواطة كاتبة تستعدي الدولة على شعبها..لقد كتب مقالا عبارة عن محظر بوليسي يعج بالمغالطات والتحريض العنصري ضد اخوانه بالريف الذين يطالبون بحقوق بسيطة من المخجل ان يتكاسل النظام في الاستجابة لها والتي عبارة عن المطالبة بمستشفى لمرض السرطان وجامعة تريح طلبة الحسيمة من مشقة السفر للجامعات البعيدة ومعامل لتشغيل الشباب ورفع العسكرة فهل يمكن ان نعتبر مثل هذه المطالب دعوة للانفصال والتخوين؟؟..وحينما يقول خالد لخرا بأن هناك مناطق في المدن الداخلية تعيش نفس الاقصاء الذي تعيشه منطقة الريف فهو يريد ان نبقى مكتوفي الايدي ننتظر الاعانات من رمضان لاخر ونستجدي من يتصدق علينا بالاكباش عند حلول العيد حتى نكون في نظره مواطنيين صالحيين ولماذا تزعجه احتجاجات الريف ان لم يكن بولبسي يختبأ في جبة الصحافة؟؟..أليس من حق الريفيين ان يتظاهروا ضد التهميش الممنهج..الم يكفل لنا الدستور حقنا في التظاهر السلمي أم ان عقليته العروبية لا تستحمل الديمقراطية والاختلاف؟؟..كنا نتمنى لو التزم هذا الشخص بدوره البوليسي على الاقل ختى لا يتحول الى عدو في نظر ابناء الريف والمغاربة ككل ..ما لا يعلمه هو ان الحراك باق ويتمدد فيما المسيرات تسيير والكلاب تنبح وبان اي تدخل لقمع النشطاء سيكون بمثابة صب للزيت على النار ولن يؤدي ذلك سوى الى مزيد من التوتر والتصعيد..الان فقط اكتشفنا ان جريدة الصباح مستقلة عن الاستقلالية والحياد وبان مرؤوس تحريرها يكتب مقالات تحت الطلب ويقبض مقابلها اغلفة مالية في فنادق الخمس نجوم مثلما عرفنا ايضا بأنه -كلنا الزفزافي- الى غاية تحقيق كافة المطالب وتحياتي للحراك