ناظوربريس
لويزة سيدة تعيش في ظروف مزرية صعبة إثر عيشها ومبيتها داخل “البراكة” التي تتاجر بها نهارا في بيع السجائر بالتقسيط لكسب قوت يومها بصعوبة.
تعيش لويزة داخل براكة دون توفرها على مطبخ ولا حمام ولا مرحاض لقضاء حاجتها خاصة ليلا وفي الايام الممطرة، ما يعرض صحتها للهلاك وحياتها للخطر، وحلمها الوحيد هو الخروج من حياة الجحيم هاته وتوفرها على مسكن يأويها وحياة كريمة، مطالبة المحسنين وذوي القلوب الحية والتدخل لمساعدتها وإخراجها من هذه المعاناة.
وللاشارة فقد سبق لمحسنين ان استأجرو لها بيتا بعد عقود من التشرد، وعادت مرة أخرى بعد انقضاض المدة المأداة للمكتري (سنتين).