لا أنتمي لاي حزب سياسي وليست لي خلفيات سياسية أو إيديولوجية لكنني أحب الحق ولا شيئ سوى الحق..قبل أسبوعين أو أكثر تفجرت -قضية-خطيرة بطلها أحد الاعضاء السابقين لهيئة دفاع معتقلي حراك الريف السيد إسحاق شارية والذي وجه لالياس العماري إتهامات خطيرة حينما صرح بأنه يتوفر على معلومات حصل عليها عن طريق -موكله!!- ناصر الزفزافي تشير الى أن الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة كان يخطط للتأمر على ملك البلاد وبأنه كان ينفخ في نييران الحراك لكي تشتعل الاوضاع وطلب المحامي إسحاق شارفة بفتح تحقيق فوري في ما جاء على لسانه وناشد المسؤولين بالاستماع الى أقوال الزفزافي ثم دعا إلياس العماري الذي كان في رحلة الى فرنسا بالعودة الى أرض الوطن لكي يجيب عن اسئلة المحققين فما كان على إلياس العماري سوى ان إستجاب لطلبه حينما قدم به شكاية مستعجلة وأعلن في الوقت ذاته انه لن يدخر اي جهد في متابعته قضائيا..ما أريد التطرق إليه هو أن التهم التي وجهها الاخ إشحاق لالياس العماري لا تقوم على أي أساس منطقي بقدر ما تقوم على إدعاء باطل صادر عن محام نسي دوره -كمحام-فاذا به يتقمص دور الذئب بل وصل به المكر والدسيسة حد الربط بين تلك الزيارات التي كان يقوم بها زعيم البام الى إقليم كردستان العراق وبين حراك الريف وهذه خطة مفضوحة لا يمكن أن تصدر سوى عن يهودي إخوانجي فقد صوابه فانطلق يصفي في حساباته السياسية على ظهر معتقلي الحراك!!ولابأس أن نذكر إسحاق لمغرق أن الزفزافي يكره العماري وكان ينعته -بإلياس القزمي- فكيف يتامر معه!! نذكره أيضا أن العماري لم يزر كردستان وحدها بل سبق له وأن زار الصين لجلب المستثمرين وذهب الى فلسطين للحضور في مؤتمر السلطة الفلسطينية وسافر الى فرنسا وعدد من بلدان أمريكا اللاتينية كما يفعل أي سياسي غيور لا يحلو له النوم داخل مكتبه المكيف ويجتهد من أجل مصلحة البلد فهل الذهاب الى الصين مثلا لجلب الاستثمار هو خطة لدعم الانفصال الوهمي بمنطقة الريف إن كان الامر بهذه السهوله فان المسافرين كلهم إنفصاليون!! التهمة الثانية التي وجهها الاخ إشحاق لالياس العماري هي تهاون هذا الاخير مع بعض اعضاء حزب الاصالة والمعاصرة والذين كانوا يشاركون في مسيرات الحراك فأي قانون يفرض على زعيم البام القيام بدور المربي ويلزمه باختطاف دور المحققين والمخابرات والهيئات القضائية وحتى لو فعل ذلك لخرج علينا شاربة بتهمة أخرى يتهمه من خلالها بمزاحمة الدولة ومنافسة أجهزتها من أجل التامر على الوطن!! ثم أين هي التصريحات التي يتهم فيها الزفزافي إلياس العماري بالتامر على الملك فكل ما لدينا من معلومات في الوقت الحالي هو أن ناصر الزفزافي قام بعزل شارفة ونفى ما جاء على لسانه جملة وتفصيلا ودعا الزفزافي المحامي شارية، إلى جانب النقيب السابق المحامي محمد زيان، إلى الانسحاب من هيئة الدفاع عنه وعن باقي المعتقلين، مشددا على أن التصريحات التي جاءت على لسان المحامي لا علاقة له بها..الان عرفت الدور الذي كان يلعبه إسحاق داخل هيئة الدفاع ..كان يثقب مركب المعتقلين لكي يغرقهم في غياهيب السجون..كان يخطط لتوريط العماري والزفزافي وغيرهم..كان يخطط لافساد العلاقة بين الريافة وملكهم..نحن نعرف بأن المحامي شارية يشتغل تحت تأثير -العاطفة ويحركه التعاطف مع إخوان العدالة والتنمية فقد سبق له وأن قدم طلب العضوية من أجل الانضمام الى صفوفهم وصرح بأنه مسلم حداثي وجد في حزب المصباح مالم يجده في جميع الاحزاب المغربية – لا أعرف ماذا وجد!!- ..كلنا نعرف حقد البجاجدة على الريف مثلما نعرف عقدتهم مع كل ما هو أمازيغي فهم لا يستحملون الحب المتبادل بين الريافة والقصر الملكي ويحقدون على إلياس العماري لانه كان ينافس كبيرهم عبد الاله بن كيران ويفضلون الشيوخ المشارقة على المواطنين المغاربة ويتأمرون على وحدة المملكة بمثل هذا النوع من التهم الخطيرة التي يروج لها المحامي شارية والتي يستحق عنها وسام الكفاءة في حال ثبوتها وإن لم يستطيع فإن أخف عقوبة يمكن ان تصدر في حقه هي نفيه الى عكاشة!!!!