في سياق معركته الاحتجاجية المفتوحة.. نظم المستثمر الشاب “محمد أمين عبدوني”، الوقفة الاحتجاجية الثانية الخميس 10 مارس 2021، أمام مقر جماعة الحسيمة، وذلك احتجاجا على ما سماه الفساد والتعسف الإداري الممنهج ضده من طرف مجلس جماعة، وذلك لعدم توصله بأي جواب حول طلب للاحتلال المؤقت للملك العام للجماعة لانشاء مشروعه الذي تقدم به والرامي الى إقامة مطعم للوجبات السريعة بجماعة الحسيمة بمواد خفيفة قابلة للتفكيك، رغم مراسلته الرئيس لعدة مرات، إلا ان طلبه قوبل بالتماطل بحسبه.
وقد اعتبر المحتج هذه الخطوة استخفافاً بأبناء الريف ودفعهم للهجرة والرفع من البطالة وذلك بعرقلة مشاريهم، من ضمنها مشروعه الذي يود الاستثمار من خلاله بالحسيمة وذلك انسجاما مع أهداف المنصة الاقليمية لمواكبة الشباب حاملي المشاريع، إلا أن طموحه قوبل بالتماطل والعرقلة بحسبه.
هذا وقد علق “عبدوني” عدة لافتات بمختلف الاحجام مكتوب عليها عبارات احتجاجية واستنكارية من قبيل ” تكريس ظاهرة الزبونية والمحسوبية على حساب خدمة الشان للعام.” “المساهمة في موت الشباب في قوارب الموت بدل تشجيع الاستثمارات الموفرة لفرص العمل لهم.” “عرقلة المشروع عرف استنكار أكثر من 2600 من الساكنة وفق عريضة تضامنية”.
كما لقي المستثمر الشاب خلال هذا الشكل، تضامنا من نشطاء وساكنة وذلك من خلال عبارات المساندة وكذا توقيع عريضة تضامنية، وهي العريضة التي سبق وان وقعها ازيد من 2600 متضامن وهي ومرشحة للتزايد حسب المتحدث.
وقد أكد عبدوني مرة أخرى على مواصلة نضاله والتصعيد من اشكاله الاحتجاجية الى حين الاستجابة لمطلبه.