عاشت عمالة آسفي وإحدى الملحقات الإدارية بالمدينة إضافة لأعوان السلطة، حالة استنفار، بعد تسرب صور التقطت لحاوية أزبال بإحدى أزقة حي “أناس” رُمِيْت بها وثائق سِرّية وبطائق الناخب، إضافة لأوراق استُغلت في حمالات “نعم للدستور عام 2011”.
وكشف مصدر الموقع أن الوثائق السرية ومعطيات رسمية إضافة لبطائق الناخب ومعلومات تخص وزارة الداخلية، وأخرى تخص مصالح المواطنين ومستندات لإحصائيات رسمية رميت كلها بإحدى حاويات الأزبال في حي “أناس”.
ورجحَ مصدر الموقع أن تكون عملية التخلص من المستندات الرسمية والوثائق مرتبطة بالتنقيلات الجديدة في صفوف رجال السلطة والقياد، وأنّ أحد “القياد” الذي عُينَ حديثًا أجرى عملية “تنظيف واسعة” داخل مكتبه الجديد، وقام برمي “بقايا الوثائق والأرواق” في حاويات الأزبال.
ومن المنتظر أنّ تفتح السلطات المحلية لآسفي تحقيقًا في الواقعة لتحديد المسؤوليات، علمًا أن أسماء عدد كبير من المواطنين وعناوينهم الشخصية كانت على ظهر بطائق الناخب أصبحت مرمية في الشارع حيث جرى التخلص منها بطريقة “عشوائية” كما تُظهر الصور.
اليوم24