ناظور بريس: ياسر التيجني
في ظل ما خلفه مقتل سائحتين تنحدران من الدنمارك والنرويج بالمغرب مؤخرا من ضجة اعلامية واسعة وطنيا ودوليا، وهو الحدث الذي استطاعت السلطات الكشف عمن ارتكبه والقبض عليهم في وقت وجيز، وهذا ما دفع ريفيين للتساؤل وسط إستنكار حاد حول لما لم يتم الكشف بعد عن قاتل/قتلة الرابور الريفي “ريفينوكس” الذي وجدت جثته متحللة بعد مقتله بحوالي 20 يوم بغابة كوروكو بالناظور يوم 22 مارس 2015.
وقد خلف حدث وفاة ريف إنوكس الذي فارق الحياة في سن لم يتجاوز 22 عام، (خلف) حينها ردود فعل وتتبع واسع، ولزال نشطاء الى حد الان يطالبون بالكشف عن قتلة ريف نوكس.
وفي هدا السياق اعتبر فايسبوكيون ريفييون ان هذا ما هو الا مشهد من التهميش والاقصاء الممارس في حق الريف والريفيين، بينما اعتبر اخرون مقتل ريفينوكس تصفية له بسبب اغانيه الجريئة ومواقفه الشجاعة، فيما وجه اخرون انتقادات حادة للدولة فيما يتعلق بالتمييز في تعاملها مع الاجانب و ابناء الوطن، اضافة الى اراء اخرى.