ناظوربريس
في تصريح لها.. أكدت أخت المستثمر الشاب “محمد أمين العبدوني” المعتقل الذي تم نقله من سجن الحسيمة الى مستشفى محمد الخامس قسم الأمراض النفسية، تزامنا مع خوضه الاضراب الثاني عن الطعام.. (أكدت) أن الطبيبة المكلفة بتتبع حالة محمد أمين لم تسمح لهم بزيارته رغم حصولهم على اذن من طرف قاضي التحقيق، مضيفة (أخت المعتقل) أن الطبيبة قد قالت لهم أنها هي من تقرر وليست النيابة العامة، مصرحة أن حالة “العبدوني” لا تسمح بزيارته حاليا، وفي هذا السياق تؤكد عائلة “محمد أمين” أن هذا الأخير لا يعاني من أية أمراض نفسية وهو بكامل قواه العقلية، وإن هذه الخطوة يشوبها الغموض، مستنكرين مثل هكذا تصرفات في حق مواطن شاب أراد الاستثمار من أجل لقمة عيش كريم وتحريك عجلة الاقتصاد بالمنطقة وتشغيل عدد من أيدي العاملة…
وقد خلفت هذه الخطوة استياء واسع في صفوف الساكنة وحقوقيون ومتتبعين للشأن المحلي معلنين تضامنهم مع المعتقل ومع عائلته التي تعاني هي الأخرى
وجدير بالذكر ان “محمد أمين” تمت إحالته على قاضي التحقيق يوم 31 مارس 2021، بعد مثوله امام وكيل الملك بذات المحكمة.. اثر اعتقاله يومه 28 من نفس الشهر، وقد نشر “عبدوني” قبل قليل من اعتقاله، بث مباشر له على حسابه الشخصي بالفايس بوك، ظهر فيه وهو في حالة غضب، يوجه اتهامات لمسؤول بالحسيمة مطالبا السلطات المعنية بالتدخل ومحاسبته، هذا قبل أن يصرح بأن والده “نجيب عبدوني” العضو قيد حياته بالجمعية الوطنية لحماية المال العام، قد تعرض للإغتيال، وأن حتى هو “محمد أمين” مهدد…
وقد قرر قاضي التحقيق، متابعة المستثمر الشاب “محمد امين عبدوني” في حالة اعتقال، حيث أمر بإداعه السجن المحلي بالحسيمة وتمديد فترة الحراسة النظرية لمدة شهرين قابلة للتمديد من أجل التحقيق في ملفه
وقد سبق للمعتقل أن دخل في اضراب عن الطعام داخل السجن قبل هذه المرة، ولم نتوصل الى حد الان بمعطيات رسمية حول اسباب نقله الى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية
وللإشارة فإن “محمد أمين العبدوني” شاب مستثمر يخوض معركة احتجاجية على ما اعتبره عرقلة مشروعه الذي يود من خلاله إلى جانب ما هو ربحي ، تشغيل عدد من شباب المنطقة وكذا المساهمة في انتعاش الإقتصاد بالحسيمة ، مؤكدا مواصلة أشكاله الإحتجاجية والتصعيد منها إلى حين الإستجابة لملفه المطلبي.
هذا وقد حظي ملف “عبدوني” بتضامن واسع من طرف ساكنة ونشطاء، مطالبين باطلاق سراحه وإيجاد حل لملفه، وتشجيع الشباب على الاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة والتخفيض من نسبة البطالة