قال قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، مباشرة بعد إعلان رئيس الجلسة، عليّ الطرشي، اليوم الثلاثاء، رفعها إثر خلافات بين هيئة الدفاع والنيابة العامة، قال: “أنا مستعد للإعدام، لكن بشرط تنفيذه”.
وتابع الزفزافي حسب ما أوردته جريدة هسبريس : “نطمئن محاكمة معتقلي الحراك، عجلوا بتنفيذ الإعدام، وسأكون شهيد الوطن”، مضيفا: “أي انتصار أكثر من هذا يا من تدعون الوطنية، طفل له عشر سنوات تم تعذيبه في مخفر الشرطة”.
وأردف المتهم الرئيسي في الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة بعد واقعة مقتل محسن فكري: “لقد تركنا شبابا وأطفالا ونساء سينتصرون للوطن”، ليشرع المعتقلون في ترديد شعارات من قبيل “قسما قسما يا ناصر..الحراك سينتصر”.
وشهدت الجلسة 12 من محاكمة معتقلي حراك الريف تشنجا منذ بدايتها بسبب مزاعم بتعذيب ومضايقات يتعرض لها المعتقلون داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء؛ إذ طالب النقيب عبد الرحيم الجامعي بتوضيحات من النيابة العامة بخصوص هذا الأمر.
ودعا الجامعي المحكمة أيضا إلى تمكين المعتقلين من أقلام وأوراق لتدوين ما يتم في الجلسة؛ الأمر الذي لم تعترض عليه النيابة العامة.