عن اليوم24
كشف النقيب محمد زيان، أن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، مثل قبل قليل من يومه الاثنين أمام النيابة العامة، وتشبث بكون المطالب التي نادى بها اجتماعية، مشيراً إلى تعرضه لـ”التعذيب” بالحسيمة، وأنه حين تم استقدامه إلى الدار البيضاء كأنه حل بـ”الجنة”.
وأوضح زيان في تصريح مباشرة بعد خروجه من مقر النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مؤكداً انتهاء الاستماع إليه من طرف النيابة العامة، في انتظار قرار الوكيل العام حسان مطار والذي غالباً سيحيله على قاضي التحقيق، على حد قول المصرح.
وأضاف زيان، أن الاستماع لناصر الزفزافي ركز على مجموعة من النقاط الاجتماعية، ولا علاقة لها بالسياسة ولا الانفصال، معدداً النقط في المستشفى الإيكولوجي بالحسيمة والجامعة والوقوف ضد تفويت بقعة أرضية مساحتها 300 هكتار لفائدة الخواص بقيمة 70 درهم للمتر المربع الواحد.
وشدد زيان على أن الزفزافي أكد أثناء الاستماع إليه، أنه لم يمنع رفع العلم المغربي أثناء الوقفات والمسيرات الاحتجاجية بالحسيمة، مضيفاً أنه تعرض للتعذيب من طرف أمن الحسيمة أثناء اعتقاله، وهو ينوي متابعة معذبيه قضائياً خصوصا أنه يذكر أوصافهم وأسماءهم.