ناظور بريس : سمير ل.
عقدت بعض الفعاليات الميدانية و و ممثلي بعض التنظيمات الجمعوية والنقابية، لقاءا تشاوريا يوم الأحد 28 غشت 2021 بمقر الاتحاد المغربي للشغل، صدر على إثر بلاغ تتوفر جريدة ناظور بريس على نسخة منه، حيث “خصص اللقاء لمناقشة الأوضاع الصحية بإقليم الدريوش في ظل التأخر في فتح المستشفى الاقليمي رغم جاهزيته، وضعف الخدمات المقدمة بالمراكز الصحية، والغياب الكامل لخدمات العلاج والاستشفاء بالاقليم، وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس “كوفيد 19” ومعاناة بعض المرضى الذين تظهر عليهم أعراض قوية ولا يجدون من ملاذ غير مستشفيات الأقاليم المجاورة كالناظور والحسيمة، والتي أصبحت بدورها غير قادرة على
استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين الذين يحتاجون للعناية الطبية”.
وبعد نقاش مستفيض، يضيف البلاغ، “قررت التنظيمات المجتمعة تعزيز آليات التنسيق بينها وتوسيع دائرة هذا التنسيق ليكون مفتوحا في وجه كل الأصوات الحرة والتنظيمات المناضلة، مع اتخاذ مبادرات ترافعية ونضالية مشتركة تبدأ بتوجيه رسائل احتجاج لكل من وزير الصحة ووزير الداخلية، وتتوج بخطوات نضالية ميدانية”.
و على إثر ذلك، دعت التنظيمات المجتمعة، و هي : الجامعة الوطنية للصحة، منتدى أنوال للتنمية و المواطنة، التنسيق الإقليمي للدريوش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، الاتحاد المحلي لنقابات إقليم الدريوش، تنسيقية الدريوش لحاملي الشهادات المعطلين، التنسيقية الإقليمية للأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد بالدريوش، جمعية بويا للثقافة و التنمية و الرياضة و حقوق الإنسان، و جمعية ثاومات للثقافة و التنمية، -دعت- كافة النشطاء والفعاليات المدنية من جمعيات ونقابات وحركات ميدانية إلى المزيد من التكتل والوحدة والعمل المشترك، للمساهمة في التخفيف من معاناة ساكنة الاقليم عبر النضال من أجل الاستجابة لمطالبها الاجتماعية الحيوية باعتبارها مطالب لا تقبل المزيد من التأجيل أو التسويف، وفي مقدمتها مطلب فتح المستشفى الاقليمي بالدريوش عاجلا، والتعجيل بفتح مستشفى القرب بميضار، وتحسين العرض الصحي المتدني بمختلف جماعات الاقليم، يستعرض نص البلاغ.
