وعرفت هذه العملية اعتقال سبعة أشخاص، فيما تخضع مجموعة أخرى للتحقيق، وهم من جنسيات إسبانية مغربية، ولهم سجل إجرامي وعدة سوابق في عالم الجريمة، وقد وجهت لهم تهم بإرتكاب جرائم منظمة وضد الصحة العامة.
من جهة أخرى أعلنت السلطات الإسبانية، شهر أكتوبر الماضي، ضبط نحو 30 طنا من الحشيش مخبأة في 4 قوارب شراعية، في أكبر عملية نفذتها لضبط المخدرات في البحر.
واعتقلت السلطات الإسبانية 9 أشخاص من بلغاريا وروسيا في هذه المداهمة التي حجزت كمية ضخمة جدا من الممنوعات، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وقالت الشرطة وسلطات الضرائب في بيان “تضررت القدرات اللوجستية لكبار قادة المنظمات الإجرامية البلغارية المتورطين في تهريب المخدرات بالسفن الترفيهية..”، وذلك بالنظر إلى ظروف وباء كورونا.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم ضبط 4.6 طن من الحشيش في قاربين شراعيين لتلك المنظمات بالقرب من جزر البليار.
وفي قضية أخرى، أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الأربعاء، توقيف العشرات من شبكة إجرامية مختصة في تهريب مخدر الكوكايين وغسيل الأموال، وأوضحت أن المهمة تمت بنجاح بعد تعاون بين عدة دول أوروبية، وفي إطار التنسيق مع سلطات كولومبيا.
وأضافت “يوروبول” أن العملية بدأت في سنة 2018، ثم تواصلت بشكل معقد بين عدة دول، إلى أن تمكنت من الإيقاع بالعصابة الخطيرة التي تورطت في استخدام العنف.