منتدى أنوال في لقاء تحصيلي بالدريوش حول الحق في الولوج إلى المعلومة الصحية

bt18 سبتمبر 2021آخر تحديث : السبت 18 سبتمبر 2021 - 10:30 مساءً
bt
.
منتدى أنوال في لقاء تحصيلي بالدريوش حول الحق في الولوج إلى المعلومة الصحية

 

 

ناظور بريس

نظم منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، لقاء دراسيا حول الحق في النفاذ إلى المعلومة الصحية، يومه 18 شتنبر2021 بمركز التكوين والتنشيط الثقافي بالدريوش، بمشاركة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني وأطر القطاع الصحي وعدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان.

ويندرج هذا اللقاء، ضمن مشروع “الترافع من أجل الحق في الحصول على المعلومة الصحية” الذي ينجزه المنتدى بدعم من منظمة المادة 19 وجمعية عدالة من أجل محاكمة عادلة وجمعية مبادرات مواطنة ومنظمة ايريم ومكتب اليونيسكو بالرباط.

و قد افتتح اللقاء بكلمة للأستاذة أمينة المالكي رحبت فيها بجميع المشاركات والمشاركين، ثم أوضحت أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء يتمثل في تمكين الفاعلين الاجتماعيين والجمعويين من التعرف على الإطار القانوني للولوج للمعلومة، وتقديم ومناقشة التقرير المنجز حول الحق في المعلومة والخدمة الصحية بالجهة الشرقية.

بعدذاك قدم الأستاذ محمد الحموشي مداخلة أوضح فيها أن هذا المشروع يهدف إلى الترافع من أجل الحق في الحصول على المعلومة الصحية من أجل تدعيم وتقوية المعطيات المتوفرة لدى الفاعلين الجمعويين والاجتماعيين في مجال الصحة، و إشاعة ودعم قواعد الانفتاح والشفافية لتعزيز الثقة في علاقة القطاع الصحي بالمتعاملين معه، و ضمان المصداقية والنزاهة في تدبير هذا الشأن، وحماية حقوق المواطنين في الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية، وأضاف أنه يتعين على السلطات تعزيز حق الحصول على المعلومات الذي يكفله الدستور وضمان تطبيقه، بما ينسجم مع المعايير الدولية، ويضمن إتاحة حق الحصول على المعلومة بشكل فعال لجميع المواطنين.

ليلتقط الأستاذ جمال العلاوي أطراف الحديث حيث قام بتقديم التقرير المنجز في إطار المشروع حول الحق في المعلومة والخدمة الصحية بجهة الشرق، حيث أشار إلى وجود تفاوتات صارخة في توفير الخدمات الاستشفائية، وأضاف أن العرض الصحي سواء العمومي أو الخاص يرتكز بالمدن الكبرى ويغيب في المدن المتوسطة والصغرى ويزيد من تفاقم هذا المشكل التوزيع غير المتكافئ للمهنيين من أطباء وممرضين وتقنيين.

وأوضح الأستاذ العلاوي أن قطاع الصحة بإقليم الدريوش يعاني من العجز الكمي والكيفي وغياب البنيات الاستشفائية ومن قلة الموارد البشرية، وأضاف أن المؤشرات الطبية المسجلة بالإقليم ظلت دائما بعيدة عن المعدلات الوطنية، الأمر الذي يحرم المواطنين بالإقليم من ضمان حقهم في العلاج والعناية بأحوالهم، ويهدد أمنهم الصحي، ويجعل كل الجهود المبذولة لا ترقى لتطلعاتهم في تحقيق شروط التنمية الصحية.

النقاش الذي أعقب المداخلتين تطرق لأهمية إحداث مواقع الكترونية خاصة بالمديريات الإقليمية والجهوية للصحة وتعزيز النشر الاستباقي للمعلومات بواسطة وسائل النشر المختلفة مع استعمال اللغتين الأمازيغية والعربية، مع التوصية بالتعجيل بفتح المستشفى الإقليمي بالدريوش وباقي المراكز الصحية والمستشفيات المغلقة لتخفيف الاكتظاظ، وضمان تكفل طبي يستجيب لحاجيات الساكنة، بما يضمن المصداقية والنزاهة في تدبير قطاع الصحة، وحماية حقوق المواطنين في الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.

 

B 1 - ناظور بريس NADORPRESSB 2 - ناظور بريس NADORPRESSB 3 - ناظور بريس NADORPRESSB 4 - ناظور بريس NADORPRESSB 5 - ناظور بريس NADORPRESSB 6 - ناظور بريس NADORPRESSB 7 - ناظور بريس NADORPRESSB 8 - ناظور بريس NADORPRESSB 9 - ناظور بريس NADORPRESSB 10 - ناظور بريس NADORPRESSB 11 - ناظور بريس NADORPRESSB 12 - ناظور بريس NADORPRESSB 13 - ناظور بريس NADORPRESSB 14 - ناظور بريس NADORPRESSB 15 - ناظور بريس NADORPRESSB 16 - ناظور بريس NADORPRESSB 17 - ناظور بريس NADORPRESSB 18 - ناظور بريس NADORPRESSB 19 - ناظور بريس NADORPRESSB 20 - ناظور بريس NADORPRESSB 21 - ناظور بريس NADORPRESSB 22 - ناظور بريس NADORPRESSB 23 - ناظور بريس NADORPRESSB 24 - ناظور بريس NADORPRESSB 25 - ناظور بريس NADORPRESS

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة