ناظوربريس
أقدم رئيس مجلس جماعة بن الطيب صباح اليوم الثلاثاء 27/11/2024، على منع أعضاء من لجنة تكافئ الفرص من حضور دورة إستثنائية، بدون أي مبرر قانوني، مما أثار استغراب المعنيين، خاصة وأن الطرد تم دون تقديم تفسير لذلك.
وفي حدث آخر مشابه، تقدم أحد المواطنين بشكاية لدى مركز الدرك الملكي ببن طيب ضد الرئيس ذاته، متهما إياه بسبه وشتمه في نفس الجلسة بعد طرده هو الآخر دون تقديم أي تفسير لذلك، وهو ما عزاه المشتكي بكون تصرف الرئيس جاء نتيجة تقديمه شهادة ضده تتضمن وقائع حقيقية.
وصرح المشتكي لجريدتنا أن رئيس جماعة بن طيب يستخدم السلطة العامة من أجل إرضاء نزواته الشخصية، وأن السلوك الصادر عنه هو رد فعل نفسي يخرق القانون المنظم لعمل الجماعات، والذي يؤكد أن الطرد يكون بعد الإخلال بالنظام.
متتبعون للشأن العام المحلي اعتبروا أن تصرفات رئيس المجلس الجماعي تتنافى مع القانون التنظيمي المؤطر، واعتبروا أن جماعة بن طيب تمر بأسوء فترة لها، كما اعتبروا أن الرئيس الفاقد للتجربة السياسية يتم تحريضه من طرف أشخاص خارج المجلس تتأبط شرا بالجماعة.
ويطالب نشطاء مدنيون وسياسيون من عامل إقليم الدريوش بالتدخل الفوري لحماية القانون وضمان السير العادي للمرفق العام، لا سيما في ظل تزايد الشكايات المقدمة ضد الرئيس الجديد في فترة قصيرة من تسلمه المسؤولية.
ويبدو أن هذه الحادثة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة التوترات التي تعيشها جماعة بن الطيب، ويتخوف البعض من تأثير هذه الأزمات المتكررة على التنمية المحلية، خاصة مع تزايد الانقسامات داخل المجلس وضعف التنسيق بين الرئيس ونوابه.