حسن الرامي – ميمون بوجعادة
أظهرت الأبحاث والتحريات التي أجرتها مصالح الأمن، أخيراً، حول واقعة انتحار سيدة أربعينية بالبلدة الضاحوية بني سيدال، إقليم الناظور، أن الأخيرة تعرضت قبل هلاكها لاعتداءٍ جسدي بواسطة السلاح الأبيض والضرب في جميع أنحاء جسدها، حسبما بيّنته نتائج التشريح الطبّي الذي تمّ إخضاع الجثّة لـه.
وبنـاءً على ما أسفر عنه التقرير الطبّي المنجز حول جثة الهالكة، فقد جرى وضع جميع أفراد عائلة الضحية، وضمنهم فتاتان، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يتم إجراؤه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحسـب مصادر خاصة لموقعنا، فإن شكوكـا خطيرة تحوم حول ضلوع أشخاص مجهولين في اِرتكاب جريمة قتل عمدية في حقّ الضحية بعد ظهور آثار اعتداء على جسدها، بحيث يُرجح أن يكون مقتلها ذي علاقة بجريمة خطيرة وليس بحالة انتحار كما أشيع.
ووفـق معطيات تتوفر لدى موقع “ناظورسيتي”، فإن عناصر الدرك الملكي بسرية مركز بني سيدال لوطـا، ما تزال تواصل من تكثيف تحرياتها من أجل فك لغز الواقعة المحيّرة، بغية معرفة ملابساتها والوقوف على حيثياتها.