ناظوربريس
شهدت مراسيم تدشين مقر باشوية بن الطيب من طرف عامل إقليم الدريوش، لحظة أثارت الجدل بين المتتبعين، بعد أن بادر مستشار برلماني عن جهة الشرق، ، إلى مصافحة الحضور قبل وصول عامل الإقليم، في مشهد اعتبره البعض خروجا عن البروتوكول الرسمي لمثل هذه المناسبات.
وقد تساءل عدد من الحاضرين عما إذا كان تصرف البرلماني ناتجا عن جهل بالإجراءات المعتمدة خلال الاستقبالات الرسمية التي يكون فيها عامل الإقليم هو الشخصية المركزية، أم أن الأمر يدخل في خانة الرسائل السياسية أو الأفعال المقصودة التي تحمل أكثر من تأويل.
ووسط هذا التباين في الآراء، تبقى الواقعة مثار نقاش بين من يرى أنها زلة بروتوكولية بسيطة، ومن يعتبرها تجاوزا لقواعد احترام التراتبية والضوابط الرسمية، خصوصا في مناسبات يحضرها مسؤولون إداريون وسياسيون على مستويات متعددة، هذا بينما يرى أخرون أن هذه الخطوة ما هي إلا نتاج تواضعه .
وتجدر الإشارة إلى أن تدشين باشوية بن الطيب شكل حدثا منتظرا من طرف ساكنة المدينة، لما له من رمزية في تعزيز الحضور المؤسساتي للإدارة الترابية محليا، إلا أن هذه الواقعة الجانبية خطفت بعض الأضواء من اللحظة الرسمية.
