ناظوربريس
تنشيطا للحياة المدرسية، وفي إطار انخراط المؤسسة في الاحتفال بالأيام العالمية والوطنية والدينية تنفيذا للتوجيهات الرسمية، نظم نادي القراءة والإبداع الأدبي بثانوية الفيض التأهيلية، بتنسيق مع نادي الفيض للثقافة والفنون، وبشراكة مع جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ أمسية ثقافية وفنية متنوعة، وذلك تخليدا لليوم العالمي للشعر الذي يصادف يوم21 مارس من كل سنة، واليوم العالمي للمسرح الذي يحتفل به العالم في اليوم السابع والعشرين من كل عام.
ابتدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تلاه النشيد الوطني، وبعد ذلك استمع الحاضرون لكلمة الدكتور عبد المالك أزواغ، مدير المؤسسة، وكلمة الأستاذ محمد حمداوي رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، ثم كلمة الدكتور نور الدين أعراب الطريسي، منسق نادي القراءة والإبداع الأدبي، لتنطلق بعد ذلك فقرات الحفل بوصلات فنية وأناشيد من أداء تلاميذ المؤسسة
وبعد ذلك مباشرة بدأ الأساتذة المشاركون في إلقاء قصاءدهم، إذ كان ضيف الأمسية الشاعر جمال أزراغيد، مشاركا بشعره وبلقائه التواصلي مع تلاميذ الباكالوريا آداب، الذين ألقوا عليه مجموعة من الأسئلة تهم مقرر الباكالوريا في مجزوءة الشعر العربي الحديث، من تكسير البنية إلى تجديد الرؤيا، وقد أجاب عنها بكل حرفية واقتدار.
كما شارك أيضا الأستاذ محمد حمداوي، بعدد من القصائد، والأستاذ نور الدين أعراب الطريسي، بقصيدة من ديوانه الأخير، يخون سيده الورد، هذا الديوان الذي تناولته الأستاذة الدكتورة نجاة حجاري بقراءة ودراسة نقدية متميزة، اشتغلت فيه على البنية الإيقاعية بشقيها الإيقاع الخارجي من وزن وتفعيلات وقافية، والإيقاع الداخلي من تكرار وتوازي وتنغيم وموازنات صوتية..
وكانت مساهمة نادي الفيض للثقافة والفنون بارزة في هذا الحفل من خلال مشاركة قيمة ورفيعة لتلاميذ اللغة الإنجليزية الذين أشرف على تأطيرهم الأستاذان الجليلان محمد الصقلي ومحمد القضاوي، إضافة إلى المشاركة الفعلية والشخصية للأستاذ محمد لمقدم بأداء قصائد باللغة الأمازيغية.
اما محور المسرح، فقد اشتمل على أداء مسرحية ناجحة من طرف التلاميذ، ذات طابع فكاهي وهزلي.
وفي ختام الحفل، وزعت الشهادات التقديرية على الأساتذة المشاركين في هذا الحفل، إضافة الى شهادات أخرى وزعت على تلميذات نادي القراءة والإبداع الأدبي ثم أقيم في الأخير حفل شاي على شرف ضيوف المؤسسة.
