ناظوربريس:متابعة
بعد الخوض في شكل نضالي أمام المحكمة الإبتدائية إلى جانب عدة فروع للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والسير في مسيرة حاشدة جابت أرجاء الناظور وصولا إلى محكمة الإستئناف، عاد الطلاب إلى الكلية ونظموا ندوة صحفية جمعت بين ممثل عن الطلبة القاعديين وممثل عن الجمعية الوطنية وأحد شهود عيان الذي يشتغل في مقصف الكلية…
انطلقت الندوة بمداخلة ممثل عن الطلبة القاعديين حيث تم التأكيد على نفي كل إدعاءات و اتهامات جماعة العدل والاحسان وعدم وجود اي عملية إختطاف أو تعذيب ،اذ اعتبر ان المسألة سياسية مرتبطة بعنوان الندوة التي تخللت الأيام الثقافية المعنونة ب “الاسلام السياسي بين الإجرام و إدعاء المظلومية ” ، حيث أشار الى أن العنوان قد حفز الجماعة على صنع هذا السيناريو المحبوك البعيد عن الحقيقة بحسبه ، كما صرح بأن هنآك إتصالات من قيادات الجماعة يؤكدون فيها انهم سيتنازلون عن الشكاية شريطة السماح بالتواجد التنظيمي للجماعة من داخل الكلية.
أما المداخلة الثانية فكانت عبارة عن شهادة حية الأحد شغيلة المقصف الجامعي الذي عاين الحدث ، مؤكدا انه لم يكن هناك أي عملية اعتداء بل بالعكس كان الأمر جد عادي وقد إنتقل بعد ذلك الطالب المسمى “ع.ح” إلى المقصف بعد الحدث وتناول وجبة الغذاء وهو في حالة جد عادية.
اما في ما يخص المداخلة الثالثة فكانت لممثل الجمعية الوطنية فرع سلوان كون الرفيقين “نعيم لزرك ” و “حمزة محاسين” عضوين نشيطين بالجمعية ،المداخلة التي أكد فيها الرفاق المعطلين على تتبعهم لقضية الإعتقال السياسي الذي طال الرفيقين كما أكدوا على براءتهم من كل التهم التي أُعتبرت مفبركة و الغاية منها هي كبح حركية الرفيقين و ثنيهم على تواجدهم الدائم في إطار الدفاع عن مصالح عموم الجماهير الطلابية بشكل خاص و كل الكداح .