يعيش المركز الصحي بإبن الطيب وضعية حادة ، إذ يعرف نقصا في الخدمات الصحية، وغياب المراقبة الفعلية من طرف الأجهزة الوصية على هذا القطاع الذي تتوافد عليه ساكنة أيث وريشش وباقي المناطق المجاورة.
أثناء معاينة طاقم موقعنا ”ابن الطيب_كوم” للمركز صباح يوم الجمعة 26 ماي فقد صرح شخص بأنه ما يفوق من ساعة من الوقت وهو أمام باب المستوصف والوافدين على المركز ينتظرون الطبيب المسؤول و اﻷطر الطبية اﻷخرى وفي بعض الايام ينتظرون ساعات او اكثر خارج المستوصف وصرح ذات المصدر ” يوحي لي الأمر أن مدينة إبن الطيب تتواجد في هامش الهامش، ويصعب على المواطن البسيط ولوج المستوصف الصحي
وحسب تصاريح فإن المركز يشهد سياسة التعامل بالوجهيات مع المرضى
وفي هذا السياق يطالب اشخاص بالتدخل العاجل من السلطات والجهات المعنية وتخصيص لجنة خاصة لمراقبة سير هذا المرفق والحد من الخروقات التي يشهدها وتوفير الأدوية اللازمة . هذا وقد طالب نشطاء في أشكال إحتجاجية شهدتها مدينة إبن الطيب بإحداث مركز صحي لائق وبحجم يتوعب الكثافة السكانية وبالمواصفات المطلوبة واللازمة ، هذا وقد كان (احداث مركز جديد باالاجهزة اللازمة) ضمن نقاط الملف المطلبي الذي سطرته الجماهير الشعبية بايث وريشش والذي تشهد المنطقة اشكالا احتجاجية لتحقيقه
